EN
يعد مؤتمر المناخ، فرصة للدول لتقريب وجهات النظر والتباحث حول أهم القضايا المشتركة.
وبحسب صحف دولية، فالمؤتمر فرصة لدولة مثل باكستان التي تضررت بشدة من الفيضانات في الحديث مع الطرف الأوروبي، حول دعمها إزاء المتغيرات المناخية.
والتقى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ورئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين على هامش قمة المناخ COP 27 في مصر، واتفقا على بذل جهود مشتركة لمكافحة آثار تغير المناخ، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وشدد رئيس الوزراء، على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة تحديات تغير المناخ، وقال إن العالم بأسره سيتعين عليه أن يعاني من آثار تغير المناخ في المستقبل الذي تواجهه الدول النامية اليوم.
وأعرب عن تقديره لتعاون الدول الأوروبية في إزالة باكستان من القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي وروحها في مساعدة المتضررين من الفيضانات في باكستان.
وقال شهباز شريف، إن باكستان والاتحاد الأوروبي شريكان مهمان في تحقيق الأهداف المشتركة.
وذكر إن هناك إمكانات تجارية ضخمة بين باكستان والاتحاد الأوروبي والتي يجب أن تؤخذ إلى المستوى الأمثل.
وفي 6 نوفمبر، وصل رئيس الوزراء شهباز شريف إلى مصر للمشاركة في "قمة شرم الشيخ للمناخ" في نوفمبر كجزء من مؤتمر اطراف COP-27.
واستقبل كبار المسؤولين في الحكومة المصرية وضباط السفارة الباكستانية بمن فيهم السفير رئيس الوزراء شهباز شريف الذي كان يرافقه أعضاء مجلس الوزراء وكبار المسؤولين الآخرين.
وتعرضت باكستان لموجة سيول وفيضانات مدمرة راح ضحيتها 1700 شخص.
