شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد ومعهد وودز هول بالولايات المتحدة، التي تعُد المؤسسة الأولى في مجال علوم البحار والاستكشافات البحرية، وذلك ضمن أنشطة وفعاليات المعهد القومي لعلوم البحار بالمنطقة الزرقاء في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي COP27.
ووقع بروتوكول التعاون، الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس المعهد، والدكتور بيتر أيد، رئيس معهد وودزهول.
كما شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد والمركز القومي لعلوم المحيطات بإنجلترا، ووقع البروتوكول الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس المعهد، والدكتور بيتر أيد، رئيس المركز القومى لعلوم المحيطات.
وتهدف بروتوكولات التعاون إلى تعزيز ودعم التعاون العلمي المُشترك في مجال علوم البحار، ووضع برامج للحد من التغير المناخي وحماية جميع الكائنات البحرية والحفاظ على الشعاب المرجانية والثرواتالحيةللبحار، فضلًا عن مساعدة الباحثين المصريين بالعمل على سفن الأبحاث المُتقدمة لودزهول، حيث أنها تقوم بالأبحاث العلمية في أعالي البحار والمحيطات.
كما تفقد الوزير جانبا من فعاليات جناح المحيطات، والذي تنظمه 16 مؤسسة علمية مُتخصصة في مجال علوم البحار، وقد تم اختيار المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد لإنشاء أول منظومة علمية؛ لمناقشة التحديات التي تهدد البحار والمحيطات على مستوى العالم، ووضع برامج وخطط تنفيذية على مستوى العالم لمواجهة التحديات التي تواجه التنوع الحيوي والمصادر الحية والغذاء وارتفاع منسوب المياه التي تهددسواحلالعالم.
جدير بالذكر أن المعهد يُنظم ثماني فعاليات تناقش قضايا التغيرات المناخية وتأثيراتها على القارة الأفريقية ووضع خارطة طريق لعقد المحيطات بأفريقيا، وكذلك مناقشة تأثير التغيرات المناخية على البحر المتوسط والبحر الأحمر، بالإضافة إلى الاقتصاد الأزرق والاستكشافات البحرية واستخراج المعادن من قاع البحار و المحيطات، فضلًا عن عقد عدة مناقشات حول وضع السواحل الأفريقية والتحديات التي تواجهها والرؤية المستقبلية للتنمية المُستدامة لتلك السواحل، ومنها "تحديات عقد المحيط والأولويات الإقليمية"، والتي تناقش عددًا من الموضوعات مثل التلوث، والتنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة للمحيطات، وأنظمة مراقبة المحيطات، والتمثيل الرقمي للمحيطات، وتنمية القدرات ومحو الأمية فى المحيطات، و"رؤية مستقبلية للحلول التي تواجه السواحل الأفريقية" تهدف إلى تعاون جميع الأطراف فى مختلف التخصصات لتحديد قدرات القارة الأفريقية والاحتياجات التنموية للقارة، و"تعزيز استدامة علوم المحيطات من خلال الابتكار وتنمية القدرات" والتي تبرز أهمية دور علوم المحيطات، والمنهجيات الجديدة وفرص الاتصال والتعاون مع الجهات الفاعلة فى المحيطات بمشاركة جهات الصناعة، فضلاً عن مناقشة أهمية الاستثمارات القائمة على المحيطات من خلال إجراء البحوث والمبادرات حولها.