EN 
نظم عدد من الأشخاص، وقفة احتجاجية لدعم الناشط علاء عبدالفتاح، أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وكانت شقيقة الناشط عقدت مؤتمرا صحفيا في قمة المناخ بشرم الشيخ، وطالبت دولا خارجية بالتدخل للإفراج عن شقيقها المتهم في قضايا جنائية.
في سياق متصل، قالت جبهة شباب الصحفيين إنها رصدت حالة من الغضب التي سيطرت على أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين بسبب استقواء بعض المعتصمات في مقر النقابة بالخارج لتحقيق مكاسب شخصية بعيدًا عن المصلحة العليا للبلاد.
وأكدت جبهة شباب الصحفيين، في بيان صادر لها، أن رشا عزب ومنى سليم وإيمان عوف، يتلقون التعليمات لتنفيذ أجندات كارهة لتقدم مصر ونهضتها.
ومن جانبه، قال هيثم طوالة، رئيس جبهة شباب الصحفيين، إن جموع الصحفيين الشرفاء المهمومين بقضايا الوطن والمواطن يرفضون المزايدة التي تمارسهن المعتصمات في هذه اللحظات الفارقة من عمر الوطن.
وأضاف "طوالة" أن أعضاء قلعة الحريات يدعمون الدولة، ويتبرأون من هذا الاعتصام المشبوه، مؤكدين أن النقابة لن تكون ستارًا للعمليات المشبوهة.
كما أوضح رئيس الجبهة أن نقابة الصحفيين صاحبة المواقف البطولية في مساندة الدولة، لن تشارك في تنفيذ أجندة أجنبية ولن تكون طرفًا في استخدام قضية شخصية للضغط على الدولة.
وأشار رئيس جبهة شباب الصحفيين إلى أنه ليس معقولًا ولا منطقيًا الدفاع عن الإرهابي علاء عبد الفتاح المحبوس في قضية جنائية، لافتًا إلى أنه لم ينس الجميع حينما طالب بحرق الضباط واستخدامهم كوقود طبيعي لحين انتهاء أزمة السولار، ولن ينس المصريون تاريخه الأسود حينما طالب بتنظيم مسلح لاغتيال ضباط الداخلية بشكل عشوائي.
