التعليم العالي في أسبوع.. تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر واليابان.. جراحة نادرة لاستئصال ورم بالمريء في معهد تيودور بلهارس

على هامش COP27.. تعزيز العلاقات الثنائية في التعليم العالي بين مصر واليابان

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يشهد ختام مسابقة التحدي الأخضر للاستدامة

التعليم العالى: جراحة نادرة لاستئصال ورم بالمرىء في معهد تيودور بلهارس

البحث العلمي تستعرض جهود مبادرة التعليم العالي للتمويل الأخضر ضمن خطة التغيرات المناخية

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي عدة أحداث، أبرزها تعزيز العلاقات الثنائية في التعليم العالي بين مصر واليابان، وجراحة نادرة لاستئصال ورم بالمرىء في معهد تيودور بلهارس.

فقد استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرًا مقدماً من الدكتورة حنان خفاجى مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث حول نجاح إجراء جراحة نادرة لاسئصال ورم بالمرىء.

وأشار التقرير إلى نجاح فريق طبى بالمعهد فى إجراء عملية استئصال كامل لورم خبيث أعلى المرىء لمريض باستخدام تقنية تقشير الأورام بالمنظار، وتعد هذه الحالة واحدة من ضمن 10 حالات شديدة الندرة على مستوى العالم.

وأوضح التقرير أن المريض كان يعانى من خلل فى ضربات القلب، ويعتمد على جهاز لتنظيم ضربات القلب، إلى جانب انسداد تام بالمرىء، وصعوبة شديدة فى البلع، مما ضاعف من صعوبة التدخل الجراحى.

وأشارت الدكتور حنان خفاجى مدير المعهد إلى أن الجراحة تعد سبقاً طبياً لمعهد تيودور بلهارس، وبارقة أمل للمرضى الذين يعانون من حالات صحية معقدة مشابهة لهذه الحالة.

وأضاف التقرير أن الفريق الطبى الذى قام بإجراء الجراحة يضم عدداً من أساتذة قسم الجهاز الهضمى والكبد بالمعهد، وهم: الدكتور  أيمن عبد العزيز، الدكتور  خالد رجب، الدكتور محمد رفاعى، ولفيف من أساتذة قسم التخدير، هم:  الدكتور محمد زيدان، الدكتور  خالدة رضوان، الدكتور  نبوية مصطفى، الدكتور نرمين محمد.

بينمة عرضت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فيلم تسجيلي خلال ضمن مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتمويل الأخضر، وذلك ضمن الخطة التنفيذية للوزارة: "الطريق إلى مؤتمر المناخ متعدد الأطراف COP27 وما بعده"، حول جهود المبادرة وما وصلت له .

وزير التعليم العالي يتلقى تقريرًا حول مُساهمات معهد بحوث البترول لمواجهة التغيرات المناخية

كما شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاحتفالية التي أقيمت في ختام مسابقة "التحدي الأخضر للاستدامة" والتي نظمتها شركة شنايدر الكتريك العالمية بالتعاون مع جامعة الملك سلمان الدولية بمركز شنايدر للاستدامة بالحديقة المركزية بشرم الشيخ، وذلك بحضور الدكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وسباستيان رييز رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، والمهندس شريف عبد الفتاح نائب رئيس شركة شنايدر إلكتريك للشئون الحكومية في مصر وشمال شرق أفريقيا.

ويشار إلى أن المسابقة الطلابية أقيمت بالتزامن مع مؤتمر المناخ COP27 وتضمنت مشاركة 27 طالبًا وطالبة واستمرت على مدار ثلاثة أشهر تقريبًا، وقد تم تدريب الطلاب في إطار الاعداد للمسابقة على يد خبراء من شركة شنايدر الكتريك وأساتذة جامعة الملك سلمان الدولية لتزويد الطلاب بمهارات ريادة الأعمال والمهارات التقنية لمساعدتهم على تطوير أفكارهم.

وقد تم التركيز خلال الأفكار المقدمة من الطلاب على المحاور الاستراتيجية الأهم لتغير المناخ والاستدامة العمل وعلى رأسها الطاقة النظيفة، الوصول للمياه، استزراع نباتات مقاومة للملوحة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتحسين سبل العيش بمحافظة جنوب سيناء على المستويين البيئي والاقتصادي.

كما عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع المدير التنفيذي لمُنتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع فوجيكي كانجي، وسفير اليابان بمصر السفير أوكا هيوشي، لبحث آليات تعزيز العلاقات الثنائية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بين الجانبين، وذلك على هامش استضافة مصر مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي COP27، والمُنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ.

أكد الوزير، عُمق العلاقات التي تجمع بين مصر واليابان، مشيدًا بالتعاون والشراكات بين الجامعات المصرية واليابانية فى التخصصات العلمية المُختلفة، وكذلك تنفيذ المشروعات المُتعلقة بالتدريب قصير الأجل في مختلف القطاعات، والتي تقوم بتنفيذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

ملكة أسبانيا تبدي إعجابها بتنظيم جناح المحيطات بقمة المناخ

البحث العلمي تعقد محاضرة "التغيرات المناخية والأمراض المعدية من منظور الصحة الواحدة"..غدا

واستعرض عاشور، التطور الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى تنوع مصادر التعليم الجامعي من خلال وجود جامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، أفرع الجامعات الدولية، المعاهد) والاهتمام بتطوير البرامج الدراسية لتواكب مُتطلبات سوق العمل المُستقبلي، وتتماشى مع اهتمام الدولة بالبحث العلمي وربطه بالصناعة لتدعيم الاقتصاد القومي والتنمية الشاملة بكافة قطاعات الدولة.

ولفت إلى نجاح الاستثمار فى مجال التعليم بمصر، مشيرًا إلى أهمية دعم التعاون الدولى مع الجامعات بالخارج، والتى أصبحت تُقدم شهادات مُزدوجة لتأهيل الطلاب لسوق العمل، منوهًا إلى نجاح وتقدم الجامعات المصرية الملحوظ فى التصنيفات العالمية، ومؤكدًا أن هناك استراتيجية تستهدف الارتقاء بالتعليم العالي في مصر على الصعيد الأكاديمي والعلمي والبحثي محليًا وإقليميًا ودوليًا.

من جانبه، قدم السفير فوجيكى كانجي نبذة حول منتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع، الذي يُعقد سنويًا في مدينة طوكيو، وسلط الضوء على النسخة الأخيرة من المُنتدى، والتي عُقدت في أكتوبر الماضي، وضمت أكثر من ٢٥ وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي من دول العالم المختلفة، وكذلك حضور عدد كبير من الحاصلين على جائزة نوبل ولفيف من العلماء والباحثين من مختلف دول العالم، ووجه السفير الدعوة للسيد الوزير لحضور النسخة القادمة من المنتدى في أكتوبر ٢٠٢٣ بمدينة طوكيو.