الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إطلاقه فى مصر..كيف يدعم سوق إصدار شهادات الكربون أفريقيا لخفض الانبعاثات

مصر تطلق أول سوق
مصر تطلق أول سوق أفريقي لاصدار شهادات الكربون

أطلقت الحكومة المصرية أول سوق أفريقي طوعي لإصدار وتداول شهادات الكربون، وذلك على هامش فعاليات قمة المناخ COP27 والمنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ بحضور زعماء وقادة العالم.


ويعد إطلاق السوق الافريقي لشهادات الكربون ترجمة سريعة لشعار قمة المناخ هذا العام وهو الانتقال من مرحلة التعهدات الى مرحلة التنفيذ.

ونستعرض خلال السطور التالية أهمية السوق الافريقي لشهادات الكربون وتعريفه.

ما هو السوق الافريقي لشهادات الكربون؟

 السوق الافريقي لشهادات الكربون، يعتبر منصة لمساعدة الكيانات الاقتصادية العاملة في مختلف الأنشطة الانتاجية في مصر وإفريقيا على الانخراط في أنشطة خفض الانبعاثات الكربونية والاستفادة من استصدار وبيع شهادات بموجب الخفض لصالح شركات أخرى ترغب في معاوضة انبعاثاتها الكربونية التي يصعب تخفيضها.

أهمية السوق الافريقي لشهادات الكربون؟

تساعد أسواق الكربون الطوعية للشركات في استعادة جزء من إنفاقها الاستثماري الموجه لخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن ممارسة أنشطتها وإعادة استثمار هذه الموارد في تحقيق الهدف الأكبر وهو الحياد الكربوني الذي تسعى لتحقيقه كل دول العالم.

الجهات المختصة لوضع ضوابط ومعايير السوق

تختص البورصة المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية بتطوير أطر ونماذج العمل والهياكل التنظيمية اللازمة لتفعيل السوق الجديد، عبر تبنى سلسلة القيمة والتي تتضمن رفع مستويات وعي ومعرفة الشركات بالسوق الجديد والخدمات المقدمة من خلاله وكيفية الوصول إليها والاستفادة منها في خفض الانبعاثات الكربونية وكذلك وضع المعايير والضوابط اللازمة لإصدار وتسجيل هذه الشهادات مع ضمان تحقيق أعلى مستويات النزاهة والشفافية وفق المعايير الدولية في هذا الصدد.

وتنتظر الجهات ذات الصلة بالسوق اصدار الإطار العام المنظم  للسوق الجديد وذلك من خلال رئيس مجلس الوزراء، خاصة بعد قرار اعتبار شهادات الكربون ورقة مالية قابلة للقيد والتداول لتتواكب مع مستهدفات اتفاقية باريس للمناخ.


وأعلنت هيئة الرقابة المالية أن السوق الأفريقي لإصدار وتداول شهادات الكربون، سيكون بمثابة سوق محوري يساعد القارة الافريقية على تحقيق الحياد الكربوني وفق المعايير الدولية، ويعزز من مستوى انخراط الشركات الافريقية في الوصول الى التمويلات المناخية المبتكرة.

ومن المقرر أن تقود مصر  عملية تطوير وتنفيذ السوق الجديد ومقره في مصر، ليكون المنصة الأفريقية التي تقدم خدماتها بجودة وفاعلية للقارة الافريقية لتعظيم استفادتها من كافة التطورات المطبقة عالميا فيما يتعلق بخفض الانبعاثات الكربونية، وتأهيلها لإصدار شهادات كربون بموجب الخفض يمكن تداولها لتحقيق منافع تجارية.