EN 
اليوم استثنائي بكل المقاييس.. الفرحة جاية يابلادي وانت تحتضني دول العالم لإبرام عقد جديد مع الطبيعة وبنود قطعت بحثا من الخبراء علي المستوي الرئاسي والمجتمع المدني والمنظمات وغيرها من الجهات ذات الصلة وشارك فيها دول العالم للتفاوض مع البيئة وإسترجاع روح العبور مرة أخري لمحاربة جميع تحديات التي تعوق الإنسانية وتؤثر علي البيئة البشرية وكذا نوع آخر من التحديات المفروضة والتي ما بين السطور والأحداث وتم معالجتها بدهاء وخبرة وصدق النية لتجديد عهد الانتصارات العظيمة.
ومما لاشك فيه أن تعديل السلوك الإنساني، ليسهم بشكل إيجابي في حماية البيئة وتنمية الثروات الطبيعية، والسعي نحو زيادة الوعي بقضايا المناخ والبيئة، لتوصيل رسائل تغير المناخ بدقة ومحددة وواضحة للمستهدف".
عزيزي القارئ فأنت معي أن العودة للتصالح مع الطبيعة هدف أي مجتمع .هكذا رفعت رايات الشراكة ومدت ايادي العالم للتصالح مع الطبيعة والتعهد بتنفيذ الالتزامات المادية والمعنوية للوفاء بالعهد الإنساني في صورته الجديدة تجاه الطبيعة بصرف النصر علي مدي المساهمة او القدرة المادية او التكنولوجية للدول وإنما اتحدت الايادي لإنقاذ البشرية والأجيال القادمة من خطر قادم لا يفرق ولا يميز مما دفع غزاة الأعلام المرتزقة الذي يسبقهم لعابهم إلى حدودنا! لفبركة سيل من الشكاوي لتشويه صورة النجاح، ولكن في حمى التعميم والأحكام الذاتية الصماء يؤخذ الصالح بجريرة الطالح، تختلط الحب بالسوس ، والمعيار للأسف لمن يملك الثمن ! هذا دستور قنوات الخزي والعار .
وتذكر عزيزي القارئ ما أعنيه معلومات غير محددة المصدر ومسرحية هزلية بأسماء وهمية وقصص تافهة وأفلام ابيض وأسود لتبرير الخيبة القوية .
لا يهمني التأييد من عدمه لأني أدرك وعي الشارع المصري وحرصه الشديد إلي وضع الأمن والأمان كأولية أولي علي كافة الفئات والمستويات مهما كانت التحديات فهي ليست وليدة اللحظة انما نتاج ما يقرب علي خمسين عام .
مصر ضد الكسر، اكتسبنا مناعة ضد اليأس عندنا ثقة بالله وبالنفس وبمن يقود عشت يا مصر وعاش شعبك سفراء لك .ويزيد فخري وإعتزازي أن القمة كانت صفعة جديدة علي وجهه اهل الغرض .
والسؤال لماذا تستمر قنوات الخزي والعار في نزيف الخسة الأخلاقية والبحث علي ظواهر سلبية تافهة تحدث في الكثير من دول العالم !!؟
لماذا قامت بالتفرغ التام لوضع خطة من قبل مؤتمر المناخ بشهور وزاد منحي التشويه والدعوة إلي الخراب وتكلفة البدايات الجديدة وقد يتطور الأمر إلي هجرة المصرين من بلادهم وهكذا يكتمل بدر الخراب الإخواني وتقدم مصر علي طبق من فضة لمن يهمه الأمر وخاصة بعد وقوف مصر في ضهر العديد من الدول حتي الدعوة الي السلم وحقن دماء الحرب في أوكرانيا ،،،
عزيزي القارئ حقك تفتخر بمصرتيك بوطنك واليوم أيقنت أن هدف البلاد الأول هو دراسة عالمية لخفض نسبه التضخم .وأيقنت أن هناك خطة خيبة والتغني بحقوق الأنسان وتناسوا أن فاقد الشيء لا يعطيه .
والسؤال التهليل والتكبير لأنشودة حقوق الإنسان لماذا لم تظهر عندما سقت الإخوانية الضابط بماء النار وهو يحتضر ؟ لماذا دفنت أنشودة حقوق الإنسان مع الأبرياء الذين حرقتهم المحرقة الإخوانية ؟ لماذا أعمت بصائرهم وصمت قلوبهم عندما ارتكبت حملات التعذيب في رابعة .تاريخ أسود يا عصبة السواد .
فرسان الشر اجتمعوا لتقزيم بلادهم وتشويه صورتها من أجل ملئ جيوبهم بحفنه من العملات لتداولها في سوق النخاسة.
