EN 
يختتم اليوم السبت المؤتمر السنوي لمنتدى باريس للسلام الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية. ويركز المؤتمر على قضايا الحوكمة العالمية ويهدف إلى تحفيز العمل متعدد الأطراف.
تتمثل أولويات منتدى باريس للسلام لهذا العام في إدارة مخاطر الأمن البشري الناجمة عن COVID-19 والصراع، وإدارة الصراع الدولي والتنقل في اقتصاد معولم. بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد المشاريع الرئيسية هذا العام هو مبادرة السلام من خلال إفريقيا التي تركز على بناء السلام في القارة.
ومن بين الشخصيات الرئيسية التي حضرت المنتدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأرجنتيني ألبرتو أنجيل فيرنانديز.
غيرت فرنسا مؤخرًا سياستها تجاه إفريقيا، منهية عملية برخان المثيرة للجدل، ومعها أنشطة مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
يتضمن جزء من استراتيجية فرنسية جديدة تجاه إفريقيا تقليص التدخلات المباشرة وزيادة التعاون مع جيوش الدول الأفريقية.
يؤكد ماكرون أيضًا على توثيق العلاقات الأوروبية مع المملكة المتحدة وألمانيا، مما قد يؤدي إلى انخفاض التركيز على إفريقيا بشكل عام.
يتوقع أن يقوم منتدى باريس للسلام بالعصف الذهني لإيجاد حلول فعالة للصراع الدولي مع التركيز إلى حد كبير على جنوب الكرة الأرضية. وعليه، قد يسمح هذا لفرنسا بالحفاظ على نفوذها في إفريقيا من خلال منتدى السلام حتى عندما تركز سياستها الخارجية في مكان آخر.
