الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأولوية لأزمة الغذاء العالمية.. روسيا ترفض تركيز مجموعة العشرين على الأمن

الخارجية الروسية
الخارجية الروسية

دعت روسيا، اليوم الأحد، مجموعة العشرين إلى التوقف عن الحديث عن الأمن والتركيز على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الأكثر إلحاحا في العالم، وذلك قبل قمة من المقرر أن تهيمن عليها الانتقادات الغربية لحرب روسيا على أوكرانيا.

ومن المقرر أن تجتمع مجموعة العشرين، وهي مجموعة من أكبر الاقتصادات في العالم والتي تشكل أكثر من 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، في جزيرة بالي الإندونيسية هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يستخدم القادة الغربيين، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، المنتدى رفيع المستوى لانتقاد روسيا علنا ​​بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان صدر قبل القمة إنه "من المهم بشكل أساسي أن تركز مجموعة العشرين جهودها على تهديدات حقيقية وليست وهمية".

وأضافت: "نحن مقتنعون بأن مجموعة العشرين مدعوة للتعامل مع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية".

وتابعت إن "توسيع أجندتها إلى مجالات السلام والأمن التي تتحدث عنها العديد من الدول، أمر غير قابل للتطبيق".

وأكدت "سيكون هذا اقتحاما مباشرا لتفويض مجلس الأمن الدولي كما سيضعف من أجواء الثقة والتعاون في مجموعة العشرين".

وقالت روسيا إن أزمة الغذاء العالمية ستشكل جزءا رئيسيا من جدول الأعمال في بالي، الذي يأتي قبل أيام فقط من انتهاء صلاحية اتفاق الحبوب في البحر الأسود في 19 نوفمبر.

وتدعو موسكو الغرب إلى تخفيف بعض العقوبات التي تقول إنها تمنع الصادرات الزراعية والأسمدة الحيوية، وقد رفضت حتى الآن الالتزام بتمديد الاتفاق، الذي يسهل صادرات الحبوب من الموانئ الجنوبية لأوكرانيا.

ويرأس وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الوفد الروسي إلى القمة - وهي الأولى منذ بدء الأزمة الروسية الأوكرانية في فبراير - بعد أن قال الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين كان مشغولا للغاية ولا يمكنه الحضور.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، وبخ لافروف الغرب لسعيه إلى "عسكرة" جنوب شرق آسيا، في تصريحات مهدت الطريق لمواجهة يحتمل أن تكون متوترة في مجموعة العشرين.