EN 
تولي لوكا دي ميو رئاسة مجموعة رينو الفرنسية مؤخرا بعد أن كان مسؤولا تنفيذيا لشركة سيات منذ 2020 وهو الآن لديه مهمات كبيرة تعتمد عليه وعلى قراراته، ليس فقط تحويل رينو إلى شركة مربحة بعد سنوات من الاضطرابات خاصة بعد التحالف مع نيسان، ولكن مسار التحول الكبير من شركة سيارات احتراق إلى سيارات تعمل بالكهرباء.
تحدث "لوكا دي ميو" على هامش فعاليات معرض باريس الأخير للسيارات مع أوتو كار عن عودة السيارات الكلاسيكية مرة أخرى في شكل كهربائي وعن مفهومة للنجاح وعن مستقبل رينو خلال السنوات القليلة القادمة، في البداية استهل كلامه موضحا سبب عودة أسماء كلاسيكية قديمة إلى السيارات الكهربائية مثل رينو 4 و رينو 5 قائلا "جميع العلامات التجارية الكبرى لديها نماذج كلاسيكية، ورينو ايضا لديها أيقونات من تاريخها مثل رينو 4 و رينو 5 و رينو توربو، نحن نفعل الشيء الذي يتوقعه الجميع منا ونعيد ربط العلامة التجارية بجذورها، نحن لسنا مثل الشركات الكهربائية بالكامل الناشئة، لدينا 120 عامًا من التاريخ ، وعليك الاستفادة من ذلك كميزة".
أضاف "ميو" قائلا: "يمكنك اكتشاف أوجه تشابه بين رينو 5 الكهربائية الحديثة والنسخة الكلاسيكية القديمة بسهولة فهي لديها بعض الرموز التي يمكنك التعرف عليها من السيارات القديمة ، لكن لا علاقة لها بالسيارة الأصلية، نحن مع هذين النموذجين نعيد طرح الاسم الجديد في ابتكار يناسب العصر، يعرف الكثير من الناس أن رينو فقدت روحها لفترة من الوقت ونحن نريد إعادة الروح القديمة لعلامة رينو التجارية نعيد عودة قوية للجذور".
مضيفا "لدينا أفكار أخرى بخلاف رينو 4 و 5 و تربو للعودة مرة أخرى إلى نفس روح رينو القديمة، لكن في الوقت الحالي ، لا أعتقد أن لدينا المال الكافي للقيام بذلك. حتى في نموذج Turbo ، أحتاج إلى العثور على استثمارات كافية لتحويلها لنسخة إنتاج تجار، في هذا الأمر ليس لدينا جيوب عميقة. ربما سنقوم بتمويل جماع".
وأشار "لوكا دي ميو" إلى أنه يعد شركة رينو لتكون منظمة ، أكثر تكيفًا مع عالم دائم التغير، "كنا مرتبطين بأسلوب لتقييم السيارات مختلف تماما عن الموجود حاليا، كانت في الماضي السيارة القيمة لها مواصفات كلاسيكية تقليدية معروفة ؛ الآن لديك تنقل جديد ، وعصر سيارات كهربائية مختلف كليا في أداءه وأسلوب تقييمه ، عندك سلسلة برمجيات ، واقتصاد دائري. إنه مثل الانتقال من لعب كرة القدم إلى الألعاب الأولمبية".
