مفيش مستحيل.. منى الدمياطية تتحدى الرجال وتعمل سائقة.. شاهد

منى خليل سيدة دمياطيه لم تكمل تعليمها ولكن تكافح من أجل أجرتها الصغيرة وتربية صغارها،  فكرت في مهن كثيرة تناسب ظروفها الاجتماعية نظرا لأن أبنائها مازالوا أطفالا صغار اكبرهم سنا لا يتعدى السبع سنوات، واقتحمت مهنة معروفة بمحافظة دمياط انها حكرا على الرجال، وهى مهنة " السواقة " اطلق عليها الشباب بدمياط" منى درايف" .

منى اول سائقة بدمياط

التقى "صدى البلد " بمنى للتعرف اكثر عن السبب وراء  اقتحام تلك المهنة والعمل بها، حيث تقول، الحالة الاقتصادية التي تمر بها أغلب الأسر الدمياطية جعلت تفكر للخروج للعمل لمساعدة زوجها في مصاريف المنزل وتربيه الأبناء ولجأت إلى مهنة السواقة، عبر تطبيق خاص بسيارات الملاكي الخاصة التي تؤجر بالسائق  لتوصيل المواطنين من مكان لمكان وبالفعل تواصلت مع احد المكاتب وبدأت بالعمل ك سائق منذ عام.

واجهت اعتراض الاهل على مهنتها بالإصرار والنجاح

وأشارت إلى معارضه والدتها وزوجها لتلك المهنة الشاقة في البداية ولكن عندما اطمنوا انها في امان ولم تتعرض لأى اذي وافقوا وتقبلوا الأمر.

وأوضحت أن في بداية عملها كان اغلب الرجال يخشون الركوب معها لتوصيلهم اعتقادا منهم بأن السيدة غير متمكنة بالقيادة ولكن بعد أن قامت بتوصليهم بأمان  شكروها وابدوا اعجابهم بكفاحها. 

تشجيع الفتيات على العمل الشريف

وتابع انها تشجع كل الفتيات على الخروج للعمل الشريف والتفكير برة الصندوق ولا تردد للحظة واحدة عن العمل وامتهان المهن الصعبة .