الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رغم تشابهه مع الأنفلونزا.. لماذا الفيروس المخلوي خطير ؟

الفيروس المخلوى
الفيروس المخلوى

زاد انتشار الفيروس المخلوى بصورة كبيرة خلال الأيام الماضية بصورة أثارت القلق والخوف لدى الكثير من الأشخاص واهتمت وزارة الصحة بمكافحة الفيروس المخلوى رغم أن أعراضه بسيطة وتشبه الإنفلونزا إلى حد كبير.. فما السبب فى ذلك؟

يعد الفيروس المخلوى من الفيروسات التنفسية محدودة الخطورة إذا تم اكتشافه وعلاجه مبكرا ولكن عند إهمال العلاج أو تأخره فإن المصاب يكن مهددا للإصابة بمضاعفات المرض الخطيرة 

وذكر موقع “cdc” أن الفيروس المخلوى يمكن أن يتسبب فى أعراض أكثر شدة وخطورة منها التهاب القصيبات، والتهاب الممرات الهوائية الصغيرة في الرئة ، والالتهاب الرئوي .

هذا بالإضافة إلى أن المصابين بـ الفيروس المخلوى والمتعافين منه قريبا يكونوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد والمعاناة من مضاعفاته

فيروس كورونا
فيروس كورونا

كما أن معظم المصابين بـ الفيروس المخلوى يكونوا من الرضع وحديثي الولادة الذين لا يستطيعون التعبير عن المرض مما يأخر اكتشافه ويؤدي لدخولهم فى المضاعفات مثل الالتهاب الرئوي وما يساعد على ذلك أن الجهاز التنفسي للرضع يتأثر بالأمراض التتنفسية بسهولة وسرعة.

قد يحتاج بعض الأشخاص المصابين بعدوى الفيروس المخلوي التنفسي  وخاصة كبار السن والرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر ، إلى دخول المستشفى إذا كانوا يعانون من صعوبة في التنفس أو يعانون من الجفاف. 

في الحالات الشديدة ،قد يحتاج المصاب بـ الفيروس المخلوى إلى أكسجين إضافي أو سوائل وريدية إذا لم يتمكن من تناول الطعام أو الشرب بشكل كافٍ ، أو التنبيب وهو إدخال أنبوب التنفس من خلال الفم وصولاً إلى مجرى الهواء مع التهوية الميكانيكية آلة لمساعدة الشخص على التنفس و في معظم هذه الحالات يستمر الاستشفاء بضعة أيام فقط.