EN
قال الإعلامي باسم يوسف ، ان اجازة "البرنامج" في رمضان ليست مفاجئة ، وانه تراجع عن الحلقة التالية ليوم 30 يونيو، حرصا علي حياة جماهيره وفريق عمله الذين يشاركوا في التصوير بمسرحه بـوسط البلد، وانه لم يكن من الذوق السخرية من أي شئ نظرا لوجود مشاعر متضاربة خلال هذه الايام.
واضاف يوسف متسائلا ، هل كان يصلح استمرار مرسي في الحكم بعد ان نزلت الملايين في 30 يونيو.. ، والذين فاقت أعدادهم مناهضي مبارك ، وان مرسي لم يكن يصلح حتي يستمر في الحكم ، موضحا ان مرسي ومبارك لم يسمعا إلي الشباب واستمعا الي من حولهما فقط ، مؤكدا ان خطاب مرسي الشهير ، الذي قال فيه "سنة كفاية" ، كانت كلمته اشارة لإغلاق القنوات ، وكانت هناك قوائم لسياسيين واعلاميين ليتم وضعهم في السجن ، وكنت اعلم انني من بينهم.
وقال باسم ان البعض سقطوا قتلي في الشوارع نتيجة شحنهم بالكراهية والطائفية ، وان أهالي بين السرايات ورابعة والمنيل ليس لهم ذنب ان يقتل أبناؤهم ، وكان يجب اغلاق بعض القنوات التي تحضّ علي القتل والكراهية ، موضحا ان القنوات الخاصة الليبرالية لايصلح ان تفرش "الملاية " ، وتتهم كل من في رابعة العدوية بأنهم ارهابيون ، ومن يدفعهم يجب ان يتم التحقيق معهم ، وقال ان القنوات الدينية وصفته بالشاذ الصهيوني وخاضوا في عرض أهله ولم يطالبهم رغم ذلك بغلق قنواتهم.
واضاف باسم يوسف في حواره ببرنامج "أنا والعسل" مع الاعلامي نيشان ، انه لم يكن من الممكن ان يقدم برنامجه في عصر حسني مبارك ، والثورة منحت الجميع الحرية سواء من في السلطة أو الاعلام ، مؤكدا انه لا يغضب من وصفه بـ"الأرجواز" ، لانه يستطيع إضحاك الناس.
