قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأمين العام لـ"الفرنكفونية": المنظمة في حاجة للتجديد في ظل عالم متعدد الأقطاب

الأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكفونية لويز موشيكيوابو
الأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكفونية لويز موشيكيوابو
2338|أ ش أ   -  

أكدت الأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكفونية لويز موشيكيوابو، ضرورة تطوير وتجديد عمل المنظمة خاصة في ظل عالم متعدد الأقطاب.

وقالت موشيكيوابو - في كلمتها خلال افتتاح فعاليات قمة الفرنكفوينة بجزيرة "جربة" التونسية اليوم السبت - "إن المنظمة في حاجة لتجديد نفسها وتعزيز تدخلاتها في القضايا المختلفة، وأن تكون حاضرة في الميدان وتعمل على تنمية مشروعاتها على المستوى الدولي، وأن تضع حدا لطريقة عمل ثقيلة ومعقدة لا تتناسب مع عصر النتائج الملموسة والاتصال السريع".

وأضافت " لقد وضعتم الثقة في شخصي لأدير هذا التغيير الضروري في المنظمة، ورغم أن المناخ العام لم يكن مساعدا بسبب ما شهده العالم من انكماش اقتصادي وتعدد النزاعات السياسية والتغيرات المناخية، إلا أن ذلك لم يمنعنا من تحقيق نتائج جيدة".

وتابعت موشيكيوابو: "المنظمة لا يمكنها أن تصلح نفسها دون موافقة ودعم الدول الأعضاء بها، والمنظمة لديها مشروعات أكثر وجاهة عبر أنشطة يمكنها أن تغير الحياة اليومية لمواطني الفضاء الفرنكفوني بالتنسيق مع الشركاء، وتغيير مسارات الإدارة والحوكمة لتصبح أكثر فاعلية، وبدأنا بالفعل في جنى الثمار الأولي وننظر جني ثمار آخرى".

ودعت الأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكفونية إلى ضرورة اعتماد مشروعات ذات تأثير كبير في مجالات التنمية المستدامة والتعليم والفرنكفونية الاقتصادية والرقمية، وأن تبقى منظمة الفرنكفوينة همزة وصل لتبادل الحوار في ظل عالم منقسم، وأن يكون الفضاء الفرنكفوني فضاء ديناميكيا للبحث عن مشروعات اقتصادية وتجارية يكون هدفها الأول تشغيل الشباب.

وأضافت: "نبحث عن فرنكفوينة متحدة من أجل مواقف مشتركة لخدمة مواطنينا في بيئة أكثر تسامحا وعدالة، فنحن نسير ونعمل دون عقد، نعمل جميعا إلى جانب الناطقين باللغات الآخرى، ونتعاون مع كل البلدان الآخرى، نحن نسير نحو بناء فضاء رقمي يكون أكثر دمجا وتضامنا وتنمية وتنوعا ثقافيا".

وقالت موشيكيوابو: "الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة كان من الشخصيات المستنيرة، فهو كان متقدما على عصره مقتنعا بأهمية سياسة تبادل الثقافات، وفطن مبكرا لقوة تجميع الناطقين باللغة الفرنسية في رابطة موحدة، وكان مهتما بوضعية المرأة التي تمثل ركيزة المجتمع التونسي وركيزة التعاون الفرنكفوني أيضا، وكان يقول دائما إن اللغة الفرنسية هي رابط في تراثنا الثقافي".