EN 
قال وزير خارجية روسيا، بيتر زيجارتو، اليوم الاثنين، إنه من المقرر أن تواصل بودابيست تعاونها في مجال الطاقة النووية مع روسيا ولا تزال تعارض أي عقوبات في هذا المجال.
وحسب “روسيا اليوم”، قال زيجارتو: “من الواضح أن الطاقة النووية هي الطريقة الأرخص والأكثر أمانا والأكثر بيئية لتوليد الطاقة. ولهذا السبب من مصلحتنا الوطنية مواصلة التعاون النووي مع روساتوم وتشغيل كتلتي المفاعل الجديدتين اعتبارا من عام 2030”.
واشار إلى خطط لتوسيع محطة باكس للطاقة النووية في المجر بالتعاون مع شركة روساتوم الروسية العملاقة للطاقة النووية المملوكة للدولة.
وفي أغسطس الماضي، منحت بودابست الشركة تصريحا لبناء مفاعلين جديدين في الموقع، ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال في عام 2023.
وواجه المشروع معارضة من عدة دول في الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، نجحت المجر حتى الآن في مقاومة محاولات تمديد العقوبات المناهضة لروسيا، التي فرضت بسبب الصراع الدائر في أوكرانيا، إلى مجال الطاقة النووية.
وقال زيجارتو: “كنا نقاتل دائما من أجل إعفاء الطاقة النووية عندما يتعلق الأمر بنظام العقوبات. حتى الآن كنا ناجحين، لذلك لدي أمل كبير في أن نكون ناجحين في المستقبل في هذا الصدد أيضا”.
يعتمد اقتصاد المجر بشكل كبير على الطاقة الروسية. وبصرف النظر عن التعاون في المجال النووي، فإنها تستورد أيضا الوقود الأحفوري، مثل النفط والغاز، من روسيا.
وكانت بودابست من أشد المنتقدين لنهج الاتحاد الأوروبي تجاه الصراع في أوكرانيا، بحجة أن عقوبات التكتل تضر بالكتلة نفسها أكثر من موسكو.
