الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إشادة برلمانية بتوجيهات الرئيس السيسي لتطوير برامج تدريب وتأهيل الأئمة.. نواب: تساهم في مواجهة الفكر المتطرف ونشر الخطاب الديني المستنير

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
  • عضو مجلس النواب: تجديد الخطاب الدينى أصبح ضروريا أمام المتغيرات الحديثة
  • نائب الشيوخ: توجيهات الرئيس بتأهيل الأئمة تعكس حرصه على نشر الفكر المستنير
  • برلماني: تطوير تدريب الأئمة يثبت حرص السيسي على نشر الخطاب الديني المستنير


 

أشاد عدد من اعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق توجيهات تستهدف تطوير برامج تدريب وتأهيل الأئمة بالنظر لدورهم الهام في نشر الخطاب الديني المستنير الذي يهدف إلى إعمال العقل في فهم مستجدات الحياة وفق صحيح الدين وثوابت الشرع الشريف، و ملء أي فراغ دعوي كان قائماً من قبل.

وأكد النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، أهمية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، الأربعاء، بشأن وزارة الأوقاف وتطوير برامج تدريب وتأهيل الأئمة، مشيدا بالقضايا التى استعرضها الرئيس خلال اجتماعه مع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.

وقال “شمس الدين”، في تصريحات له، إن توجيهات الرئيس السيسي بشأن تطوير برامج تدريب الأئمة تستهدف إعمال العقل في فهم مستجدات الحياة، وفق صحيح الدين وثوابت الشرع الشريف، وملء أي فراغ دعوي كان قائماً من قبل، وتؤكد اهتمامه الكبير بتطوير برامج تدريب وتأهيل الأئمة بالنظر لدورهم المهم في نشر الخطاب الديني المستنير.

وأعرب النائب عن ثقته التامة فى قدرة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على تنفيذ جميع التكليفات الرئاسية فى مختلف القضايا والملفات الخاصة بتطوير وتحديث الخطاب الدينى وتدريب الأئمة والدعاة. 

وأشاد بخطة وزارة الأوقاف التى عرضها الدكتور محمد مختار جمعة على الرئيس عبد الفتاح السيسى، خاصة فيما يتعلق بالدورات التأهيلية القائمة والمستقبلية للأئمة، إلى جانب الدورات التأهيلية المتقدمة رفيعة المستوى والتي ستخصص لنخبة مختارة من أكثر الأئمة تميزاً، فضلاً عن تطوير أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات، وأهم الدورات التي قدمتها الأكاديمية للأئمة والواعظات من داخل مصر ومختلف دول العالم وتطور العمل الدعوي وجهود تكثيف الأنشطة الدعوية وتنوع وسائلها، ما أدى إلى استعادة المساجد لدورها الحيوي في التثقيف الديني الوسطي المستنير، حيث تعددت الأنشطة ما بين برامج تثقيفية للأطفال، وبرامج توعوية للشباب والسيدات، ودروس علمية ومنهجية، ومجالس إفتاء، ومراكز للثقافة الإسلامية وإعداد محفظي القرآن الكريم، فضلاً عن إقامة المقارئ القرآنية للأئمة وكبار القراء وجهود الوزارة في التأليف والترجمة والنشر وتيسير العلوم، مبرزاً بعض النماذج منها وآخرها الإصدارات الناتجة عن المؤتمر السنوي الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذي عقد تحت عنوان "الاجتهاد ضرورة العصر".

كما أشاد النائب السيد شمس الدين بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى وتشديده على الأهمية البالغة لأصول ومال الوقف، وما تمثله من خصوصية شديدة تستوجب ليس فقط الحفاظ عليها ولكن حسن إدارتها وتنميتها، والعمل الدؤوب على التحصيل الدقيق لمستحقات الأوقاف بالقيمة السوقية العادلة صوناً للوقف، مؤكداً أن الرئيس السيسى هو اول قائد مصرى يعطى أكبر اهتمام بمال الوقف.

من جانبه، ثمن النائب حازم عويان، عضو مجلس النواب ، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير برامج تدريب وتأهيل الأئمة بالنظر لدورهم الهام في نشر الخطاب الديني المستنير الذي يهدف إلى إعمال العقل في فهم مستجدات الحياة وفق صحيح الدين وثوابت الشرع الشريف، و ملء أي فراغ دعوي كان قائماً من قبل.

وقال النائب حازم عويان إن تجديد الخطاب الدينى أصبح أمرا ضروريا ولم يعد رفاهية يمكن تجاوزها أو حتى تأجيلها فى ظل ما يشهده العالم من متغيرات سريعة بفضل التكنولوجيا الحديثة، وبالتالي لا بد أن يكون هناك تجديد مستمر يتماشى مع المتغيرات والمستجدات الحديثة.

وأوضح عضو مجلس النواب، أنَّ  تأهيل الأئمة لتجديد وتحديث الخطاب الديني يعد من العناصر الهامه والضرورية لمواجهة الفكر المتطرف، ويجب توعية الشباب لإدراك مخاطر الفكر المتطرف، وهذا يكون عن طريق وجود أئمة مؤهلين للرد على الشباب ونشر الفكر المستنير بعيد عن التطرف.

وأضاف النائب حازم عويان، أن تجديد الخطاب الديني  يعني مواجهة الفكر بالفكر، وبالتالي هناك  ضرورة  ملحة لتوعية أبنائنا بالمخاطر التي يمكن أن تواجههم بسبب هذه الأفكار المتطرفة، وأن يتم تجديد الخطاب الديني بالمساجد، وأيضا عن  عبر تكنولوجيا العصر الحديث حتى يصل إلى كل أسرة وبيت فى مصر.

فيما أكد محمود منصور، عضو مجلس الشيوخ، أهمية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير برامج تدريب وتأهيل الأئمة بالنظر لدورهم الهام في نشر الخطاب الديني المستنير الذي يهدف إلى إعمال العقل في فهم مستجدات الحياة وفق صحيح الدين وثوابت الشرع الشريف، و ملء أي فراغ دعوي كان قائماً من قبل.

وقال النائب محمود منصور، في تصريحات له، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير برامج الأئمة وتدريبهم تعكس حرص القيادة السياسية على نشر الفكر المستنير والحديث الذي يتماشى مع التقدم الهائل في جميع وسائل الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة، وهذه التوجيهات الرئاسية تتماشى مع توجهات الجمهورية الجديدة التى تتسع للجميع بدون تعصب أو فكر مغلوط.

ودعا  عضو مجلس الشيوخ ، بسرعة تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بشأن تدريب الأئمة وتجديد الخطاب الديني، مؤكدا أنَّ  تأهيل الأئمة لتجديد وتحديث الخطاب الديني يعد من العناصر الهامة والضرورية لمواجهة الفكر المتطرف، وأن تجديد الخطاب الديني  يعني مواجهة الفكر بالفكر، وبالتالي هناك  ضرورة  ملحة لتوعية أبنائنا بالمخاطر التي يمكن أن تواجههم بسبب هذه الأفكار المتطرفة، موضحا أن تجديد الخطاب الدينى يعتمد على الاعتدال ووسطية المنهج دون إفراط أو تفريط.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد اجتماعا مع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة جهود وزارة الأوقاف لتعزيز العمل الدعوي المجتمعي وتدريب الأئمة".

ووجه الرئيس بتطوير برامج تدريب وتأهيل الأئمة بالنظر لدورهم الهام في نشر الخطاب الديني المستنير الذي يهدف إلى إعمال العقل في فهم مستجدات الحياة وفق صحيح الدين وثوابت الشرع الشريف، وملء أي فراغ دعوي كان قائماً من قبل.