EN 
شهدت قرية الدلجمون التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية استمرار موجه من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب الانتهاء من مراسم تشييع جثمان "ملكه الشورة" معلمة الأجيال عقب رحلة صراع طويل مع مرض السرطان فضلا عن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الطلاب والطالبات نشر بوست طلب متبرعين لها بالدم حتي وفاتها متأثرة بالمرض .
كما حرص المئات من أبناء القرية علي تشييع جثمانها مشهد جنائزي مهيب بالدموع والدعاء وسط انهيار أسرتها وعقب حضور نجلها من المملكة العربية السعودية.
كما نعي أهالي القرية المتوفاة بعبارات الحزن الشديد داعين الله، أن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان ويتغمدها الله بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته
وحرص الطلاب والمعلمين وأهالي قرية الدلجمون والقرى المجاورة على المشاركة في تشييع جثمان المتوفاة إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في مشهد جنائزي مهيب بالدموع والدعاء مؤكدين أنها كانت راضية بقضاء الله وقدره.
وكشف احمد الفار أحد أهالي قرية الدلجمون مسقط رأس المتوفاة، أن الفقيدة تبلغ من العمر 58 سنة ، وأصيبت بمرض السرطان منذ 3 سنوات وكانت حالتها الصحية متدهورة، ودخلت في رحلة علاج طويلة وانتهت داخل مستشفى الأورام بطنطا كما لفظت أنفاسها الأخيرة داخلها، بعدما فشلت جهود الأطقم الطبية في إنقاذ حياتها
وأفاد أسامة الشورة احد أقارب المتوفاة، أن الفقيدة لديها من الأبناء 2 أحدهما يعمل في المملكة العربية السعودية.
كما كشف أن المتوفاة تتمتع بحسن الخلق والطيبة والحب من جميع أهالي القرية وزملائها في التربية والتعليم وكانت محبة للخير بكل أنواعه ولم يمنعها مرض السرطان اللعين عن مزاولة مهنة التدريس حيث اشتد عليها المرض في الآونة الأخيرة.
