الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حليف بوتين لـ أوكرانيا : التفاوض أو الانهيار

لوكاشينكو وبوتين
لوكاشينكو وبوتين

قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، الحليف الكبير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إنه يتعين على أوكرانيا بذل قصارى جهدها لإنهاء الصراع مع روسيا، مضيفا أن الفشل في القيام بذلك سيؤدي إلى انهيار كامل للأمة.

وتعليقا على الأعمال العدائية في البلد المجاور، أشار الزعيم البيلاروسي إلى أن كل شيء في أيدي أوكرانيا الآن. إذا كانوا لا يريدون أن يموت الناس، وأن يموتوا بأعداد هائلة... إنه أمر صعب، لكن الصراع يجب أن يتوقف، لأن التدمير الكامل لأوكرانيا سيتبعه”.

وأضاف لوكاشينكو أن 'فقدان الدولة' ليس فقط على المحك بالنسبة لأوكرانيا، بل وجودها ذاته.

وزعم أن الشعب الأوكراني، الذي يتحمل العبء الأكبر من الصراع، سيجبر الرئيس فولوديمير زيلينسكي في نهاية المطاف على المشاركة الدبلوماسية. “في غضون عام أو عامين، سيتهمه الناس: ماذا فعلت لبدء هذه الحرب؟”

ووفقا للوكاشينكو، فإن الوضع “سيضغط على القيادة الأوكرانية، إذا كان ذلك معقولا، للجلوس على طاولة المفاوضات”.

وبعد أن أطلقت روسيا حملتها العسكرية ضد أوكرانيا في أواخر فبراير، استضافت بيلاروس عدة جولات من المحادثات بين موسكو وكييف. لكن في ذلك الوقت، فشلت هذه الجهود الدبلوماسية في تحقيق أي نتائج.

وفي أكتوبر، زعم الرئيس البيلاروسي أنه في حين تشارك مينسك في العملية العسكرية الروسية، فإن دورها محدود. وقال إن بلاده تمنع الصراع من الانتشار إلى أراضيها مع التأكد من أن “لا أحد سيطلق النار على الروس في الخلف من أراضي بيلاروس”.

وفي أواخر سبتمبر، ادعى لوكاشينكو أن الصراع يمكن أن ينتهي “في غضون أيام قليلة” إذا دعمت القوى الغربية التوصل إلى تسوية سلمية. 

وردد هذا البيان إلى حد ما المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الذي قال الأسبوع الماضي إن مشاركة الدول الغربية في الحوار يمكن أن تكون “عنصرا توجيهيا ومعززا”.