شهدت ملاعب كرة القدم في الآونة الأخيرة تزايد حالات اقتحام
المستطيل الأخضر، تارة من قبل راغبين في الحصول على قسط من الشهرة والأضواء،
وتارة أخرى لاستعراض مواهبهم في الجري والقدرة على الإفلات من قبضة حراس
الملعب لأطول وقت ممكن.
وفي كثير من الأحيان ينبع ذلك من رغبة المتسلل في ربط اسمه باسم نجمه المفضل ولو للحظات تجعله يشعر بأنه تحول أيضا إلى
نجم.
وأيا كان السبب فإن الجمهور يتقبل هذه الأمور برحابة صدر يعبر عنها بهتافات
حماسية تفوق في الكثير من الأحيان هتافات الإعجاب بأداء اللاعبين
ومهاراتهم، لكن ما قام به متسلل برازيلي يسجل سابقة في تاريخ اقتحام الملاعب، إذ نجح
شاب في اختراق حواجز الملعب الأمنية، حيث دارت مباراة شارك فيها نجمه المفضل،
وتوجه مباشرة نحوه، ليطبع قبلتين على حذائه ويرفع يديه منتشيا بما قام به
وكأنه حقق حلم حياته، ومن ثم عاد أدراجه بهدوء حيث كان مشجعوه في انتظاره.