الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعطيل الدراسة وارد.. 8 إجراءات حكومية متوقعة لمواجهة انتشار الفيروس المخلوي التنفسي

تعطيل الدراسة
تعطيل الدراسة

لا يزال الفيروس المخلوي التنفسي يتسبب في حالة من الذعر للمواطنين ،  بعد إصابة عدد كبير من طلاب المدارس، الأمر الذي أدى إلى تخوف المواطنين من تحوله إلى وباء مثلما حدث مع فيروس كورونا وهو ما أثر على جميع مناحي الحياة حينها.

قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية

جاء قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية داعما لتمكين الدولة من الحفاظ على الحالة الصحية الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن تفشي الفيروسات، عن طريق إعطاء القدرة لرئيس مجلس الوزراء  على اتخاذ عدد من الإجراءات حال تفشي الأوبئة أو الجوائح الصحية، لمواجهة هذه الأخطار بما يحفظ الصحة والسلامة العامة.


ووفقا لقانون مواجهة الأوبئة والجوائح، يجوز للجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح، في سبيل الحيلولة دون انتشار الأوبئة أو الأمراض المعدية، اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة، وذلك بموجب قرار يصدر من رئيسها.

ويستعرض صدى البلد أبرز هذه الإجراءات التي يمكن اتخاذها حال انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بين المواطنين في مصر:


1- وضع قيود لمدة محددة على حرية الأشخاص في الانتقال أو المرور أو التواجد في أوقات معينة سواء في مناطق محددة أو في جميع أنحاء البلاد.

2. تعطيل العمل، لمدة محددة جزئيا أو كليا، ولمدة محددة، في الوزارات والمصالح والأجهزة الحكومية، ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، والشركات الأخرى المملوكة للدولة، والقطاع الخاص.

3- تعطيل الدراسة مدة محددة، جزئيا أو كليا، بالمدارس والجامعات والمعاهد وغيرها من المؤسسات التعليمية وأي تجمعات للطلبة بهدف تلقي العلم، واتخاذ ما يلزم من تدابير في شأن امتحانات العام الدراسي، وتعطيل العمل بدور الحضانة.

4- تحديد مواعيد فتح وغلق المحال العامة، وكذلك الأمر بإغلاق هذه المحال كلها أو بعضها.

5- تنظيم أو حظر الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات والاحتفالات وغيرها من أشكال التجمعات، وكذا الاجتماعات الخاصة.

6 - تنظيم أو حظر إقامة المعارض والمهرجانات الثقافية وغيرها من الأنشطة الثقافية، واستقبال السينمات.

7- تنظيم أو حظر استقبال الأندية الرياضية والشعبية ومراكز الشباب وصالات الألعاب الرياضية والنوادي الصحية لروادها.

8- تنظيم أو حظر استقبال الأشخاص بدور العبادة والأماكن الملحقة بها.

تحركات جديدة بشأن انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بالمدارس
 

 لم تقف مؤسسات الدولة مكتوفة الأيدي تجاه الفيروس المخلوي التنفسي، حيث دشنت الجهات المختصة والمعنية بهذا الأمر رسائل توعية لتجنب انتشار الفيروس، مثل وزارة الصحة والتعليم، بالإضافة إلى البرلمان الذي فعل أدواته الرقابية من أجل مواجهة هذا الأمر ومعرفة الإجراءات التي سيتم اتخاذها فيما بعد بشأن هذا الفيروس.

وتقدمت النائبة دعاء عريبي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الأيام الماضية، بسؤال برلماني للمستشار الدكتور حنفي جبالي وتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار بن وزير الصحة والسكان، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، بشأن ظهور ما يسمي “الفيروس التنفسي المخلوي”.

وقالت “عريبي” في سؤالها: “في ضوء الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية بتطوير المنظومة الصحية، وحيث إننا في بداية موسم الشتاء وفي ظل انتشار الفيروسات التنفسية وفي ظل ظهور ما يسمى “الفيروس التنفسي المخلوي”  وأن أغلب من يصاب به هم الأطفال، فما الإجراءات التي اتخذتها وزارتا الصحة والتربية والتعليم لتوضيح الإرشادات الكافية لطلبة المدارس وأولياء الأمور للوقاية من تلك الفيروسات؟”.

وأضافت نائبة التنسيقية: “هل قامت وزارة الصحة بتوفير لقاحات لطلبة المدارس للوقاية من تلك الفيروسات التنفسية من عدمه؟”.

وتقدم النائب علاء مصطفى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، وتوجيهه لوزير التربية والتعليم بشأن غياب نظم الوقاية عن المدارس، وأهمية التنسيق بين وزارة الصحة والتربية والتعليم لمواجهة الالتهاب الرئوي الخلوي المنتشر بين الأطفال.

وقال علاء مصطفى في طلبه: "انتشر فيروس الالتهاب الرئوي الجديد بين الأطفال، وذلك حسب تصريحات وزير الصحة، وهو الأمر الذي أصبح يمثل خطورة على صحة هؤلاء الأطفال، ولهذا أحيط وزير التربية والتعليم علما أن كثيرا من المدارس لا تلتزم بتطبيق إجراءات وقائية لحماية الأطفال من انتشار العدوي بينهم".

وتابع نائب التنسيقية: “إننا في حاجة لمعرفة خطة الوزارة لتنظيم حضور الأطفال حتى نحميهم من العدوى والتعرف على طبيعة المنظومة الصحية داخل المدارس، بداية من تجهيزات العيادات الطبية في المدارس والاستعدادات الوقائية بالتنسيق مع وزارة الصحة”.