EN 
إيه العمل يا أحمد .. يعد المديح والإنشاد الديني من الفنون الإسلامية العريقة التي أبدع فيها المصريون واستمدت مكانتها لشرف انتسابها للنبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطاهرين الأطهار، ومن بين ما مدح به النبي العدنان قصيدة إيه العمل يا أحمد والتي نقدمها بصوت المنشدة آمنة الزينبية.
قصيدة إيه العمل يا أحمد
إيه العمل يا أحمد يوم طالعة المشهد والأنبياء تشهد إنك رسول الله
وإيه العمل يا أحمد يوم طالعة المشهد والأنبياء تشهد إنك رسول الله
يا ذو الوجه الجميل والطرف الأسمر كاحيل تايه وأنت الدليل يا نور رسول الله
إيه العمل يا أحمد يوم طالعة المشهد والأنبياء تشهد إنك رسول الله
بيني وبينك مده يارتني لو ترضى جنبك وقت الشدة
جنبك وقت الشدة وأنت بتقول الاة
إيه العمل يا أحمد يوم طالعة المشهد والأنبياء تشهد إنك رسول الله
بالدين أنت البديع وأنا على هدى الهادي أنا فوضت اعتقادي كله لرسول الله
ايه العمل يا أحمد يوم طالعة المشهد والأنبياء تشهد إنك رسول الله
سلم الحجر عليه والنخلة تحن عليه طلع ماء بين إيديه يسقي بأمر الله
إيه العمل يا أحمد يوم طالعة المشهد والأنبياء تشهد إنك رسول الله
يا جنينة الأرواح أنا في حسنك مداح من صلى عليك ارتاح.
فضل الصلاة على النبي
الإكثار من الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أقرب القربات، وأعظم الطاعات، وهو أمرٌ مشروعٌ بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة:
- فأما الكتاب: فقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
- ومن السنة: وردت أحاديث كثيرة تبين فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وخاصة في يوم الجمعة؛ فعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ»، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -يَعْنِي بَلِيتَ-؟ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» أخرجه أبو داود وابن ماجه في "سننيهما".
وعن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا» أخرجه النسائي في "سننه".
وفي فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فقد جمع كثيرًا منها الإمام النووي الشافعي رحمه الله تعالى في كتابه "رياض الصالحين"، كما جمع كثيرًا من أحاديث فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة الحافظُ السخاوي رحمه الله تعالى في كتابه "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع".
