الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرنسي يحاول التخلص من حياته بعد حقن أولاده بمادة مشبوهة.. تفاصيل

صدى البلد

تتواصل في مدينة مراكش، جنوب المغرب، البحث والتحقيقات من أجل الكشف عن ملابسات قضية سائح فرنسي حاول الانتحار بعدما قتل ابنيه القاصرين، وذلك في أحد الفنادق الفاخرة في الحي الشتوي بمدينة مراكش، وهو أحد الأحياء الراقية وسط المدينة.

وذكرت وسائل إعلام مغربية، أنه تم العثور على الطفلين ظهر الاثنين، جثتين هامدتين، إلى جانب والدهما الذين كان  في حالة حرجة، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات إحدى المستشفيات بعد محاولته الانتحار.

وتابعت: "الشكوك قد حامت عند معاينة الحادث حول تعرض الضحيتين والشتبه فيه لحادث تسمم غذائي، قبل أن يتم اكتشاف آثار حقن على جثتي الطفلين، ثم جرى نقلها إلى المشرحة لأجل تحديد أسباب الوفاة".

وحسب المعلومات الأولية، فإنه يُشتبه أن يكون الطفلان قد جرى حقنهما بمادة غير معروفة يجرى حاليا التأكد من طبيعتها في مختبرات الشرطة العلمية والتقنية.

رسالة الأب الأخيرة

وتم العثور على رسالة خطية داخل الغرفة الفندقية التي كانت مسرح الجريمة، حيث يعتبر الأب، وهو متقاعد في مجال التمريض، المشتبه الرئيسي في ارتكاب هذه الجريمة المروعة التي تعود إلى أسباب عائلية وشخصية.

وقد تم استدعاء طليقة المشتبه فيه، وهي مغربية الجنسية للاستماع إلى إفادتها من طرف الشرطة القضائية، إلى جانب عدد من العاملين داخل الفندق الذي كان يقطن به الوالد رفقة طفليه اللذين يبلغان 9 و13 سنة.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب كشفت أن الشرطة القضائية بمدينة مراكش قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد أسباب وملابسات إقدام سائح فرنسي، يبلغ من العمر 72 عاما، على محاولة الانتحار بعد الاشتباه في ارتكابه لجريمة القتل العمد عن طريق حقض طفليه القاصرين بمادة مشبوهة.

وأوضح بيان المديرية، أن المعاينات والخبرات الأولية، أكدت أن جثتي الطفلين الضحيتين لا تحملان أي آثار للعنف أو المقاومة، باستثناء علامة للحقن من الخلف بمادة مشبوهة.