معارض سوري يطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لنجدة آلاف المحاصرين في حي القابون

طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان له اليوم المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحرك عاجل وسريع لنجدة آلاف المحاصرين من المدنيين في حيي القابون وبرزة بدمشق ، محذرا من وقوع ممن سماها أعمال تنكيل وتصفية بحق المدنيين.
وقال عضو مجلس قيادة الثورة في دمشق وريفها أبو حمزة الداراني - في تصريح لقناة "الجزيرة" الفضائية مساء اليوم السبت - إن الحالة الإنسانية في حي القابون سيئة للغاية، حيث يعيش السكان دون ماء أو كهرباء، مشيرا إلى أن المستشفيات الميدانية مكتظة بالجرحى.
وأشار الداراني إلى أن مدينة المعضمية وداريا بريف دمشق تشهد اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحام المدينة منذ ثمانية أشهر ، كما أشار إلى اشتباكات بين الجانبين في شارع فلسطيني بمخيم اليرموك.
من جهته، قال المركز الإعلامي السوري إن 15 شخصا على الأقل قتلوا في قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ على حي القابون بالعاصمة دمشق، كما أسفرت الحملة التي تشنها قوات النظام ووصفت بالأعنف على الحي الدمشقي عن تدمير عشرات المباني.
ويشهد الحي تحليقا مكثفا للطائرات الحربية ومحاولات من قوات النظام لاقتحامه من أكثر من محور، كما ذكر ناشطون أن الجيش النظامي يحتجز نحو مائتي شخص، من بينهم نساء وأطفال في مسجد بالقابون.