EN 
يحدث حاليا أكبر نشاط بركاني في العالم في جزيرة هاواي بالمحيط الهادي، حيث اندلع بركان (ماونا لوا) منذ أيام مع إطلاق الحمم البركانية الى ارتفاع وصل 45 مترًا يوم الثلاثاء الماضي.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، إضافة لذلك رصد تغير لون السماء أيضًا، حيث سجلت كاميرا (مرصد جيميني) تأثير الانفجار البركاني على السماء.
تُظهر الصور عمودًا من الضوء ظهر في الليلة الأولى لثوران البركان (27 نوفمبر 2022). التقطت بلورات الجليد في الهواء فوق البركان الضوء من الفتحة الأولية ، مما أدى إلى نشر الوهج في شعاع عمودي.
تغيير لون السماء بسبب بركان
لكن يظل السؤال، من أين أتت بلورات الجليد؟
يحتمل أن تكون من سحابة عادية والتي تصادف أنها كانت تطفو عندما ثار بركان (ماونا لوا) ومع ذلك ،هناك احتمال آخر، فقد يكون البركان نفسه أطلق بخار الماء في الهواء ، وتجمد عندما وصل إلى ارتفاعات السحب الرقيقة، إذا كان الأمر كذلك فقد قدم بركان الضوء والجليد، إضافة رصد كرة نارية (شهاب ساطع) كذلك.
لكن على حد وصف الخبير الفلكي ماجد أبو زاهرة، البركان لم يصنع الشهاب الساطع لكنه أحاط به بلون الحمم البركانية.
سماء الليل تضئ باللون الأحمر
وحول وهج بركان (ماونا لوا) سماء الليل إلى اللون الأحمر، قد تتضمن الآلية تشتت الضوء من الضباب الدخاني البركاني وهو ضباب مرئي ينشأ عندما يتفاعل ثاني أكسيد الكبريت والانبعاثات الأخرى كيميائيًا مع ضوء الشمس والأكسجين الجوي.
المزيد من ظواهر السماء قد تكون محتملة فوفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية فإن شظايا شعر بيلي (خيوط من الزجاج البركاني) تنتشر على مسافات كبيرة من فتحة البركان ، بينما يدخل ما يقرب من 180 ألف طن من ثاني أكسيد الكبريت إلى الغلاف الجوي كل يوم.
