اعترف مصطفى العمار، عضو الحزب الديمقراطي بألمانيا، أن الجيش الألماني بحاجة إلى تطوير، موضحًا أن برلين هي صمام الأمان لأوروبا وأن قوة الجيش الألماني من قوة حلف الناتو.
وعبَّر "العمار" في رسالة على الهواء، من العاصمة برلين، في برنامج "ملف اليوم" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"ـ مساء الاثنين، عن حزنه وأسفه من تداول مثل هذه الأخبار، أن الجيش الألماني في حاجة إلى تسليح، وأنه وضع 100 مليار يورو كخطة تسليح، مشددًا على أن المسؤولية لا يتحملها المستشار الألماني أولاف شولتس، ولكن جميع المشاركين في العملية السياسية الألمانية بعد رفض الطلبات التي قدمتها وزارة الدفاع بوضع ميزانية ضخمة لتسليح الجيش في السنوات الماضية.
وتابع: إننا نحتاج لأن نضع جيشنا كأولوية قبل كل شيء، لأننا ربما نتعرض في المستقبل القريب أو البعيد إلى خطر التهديدات أو الهجمات موضحًا أن الخطر لا يتعلق بأوكرانيا في حربها مع روسيا، وإنما هي تدافع نيابة عن أوروبا وعن مفاهيم الحرية والديمقراطية، فإذا لم يكن هناك دعم لها بالأسلحة أو تدريب جيشها فلن تستطيع كييف أن تتصدى للقوى العسكرية الروسية.
وأوضح عضو الحزب الديمقراطي المعارض: أننا متمسكون بدعمنا للحكومة حتى وإن كنا في المعارضة وتشجعيها على اتخاذ قرارات جريئة فهناك حرب قائمة ويجب أن ندفع كل ما لدينا للدفاع عن سيادتنا.