EN 
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد برئاسة اللواء مدحت عبد الرحيم مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد من ضبط قتلة الشاب مسلم والذي لفظ أنفاسه متأثر بجراحه عقب اعتداء آخرين عليه .
ترجع أحداث الواقعة إلى استقبال إحدى مستشفيات بورسعيد شاب فى بداية العقد الثانى من عمره متأثر بجراحه وفى حالة حرجه بادعاء تعرضه لاعتداء من آخرين .
تم إخطار الأجهزة الأمنية والتى شكلت فريق بحث تحت إشراف اللواء رضا زامل مدير مباحث بورسعيد لسرعة الوقوف على ملابسات الحادث وضبط الجناه.
وتوصلت أجهزة البحث بدائرة قسم الضواحى محل الواقعة برئاسة الرائد أحمد مسعد بناء على تحريات المقدم هيثم ماجد مفتش إدارة البحث أن الحادث نتاج خلاف سابق بين المجنى عليه والمتهمين الذي تم تحديدهم.
واكدت التحريات أن المجنى عليه كان قد تعرض للاعتداء من الجناه عقب تدخله لإنقاذ بائعة مناديل فاشتبك معه المتعرضين للفتاة وأصابه احدهم ب 12 طعنة في البطن والصدر.
وأضافت التحريات أن المجنى عليه شهيد الشهامة ظل يصارع الموت نتاج إصابته ب 12 طـعنة حتى نجاه المولى عز وجل من الحادث.
وفور امتثال مسلم شهيد شهامة بورسعيد للشفاء وعودته لممارسة عمله فى تجارة الأسماك كونه مصدر الرزق الأساسي لأسرته، ولعلاج والدته وتوفير نفقات العمليات التى كانت تحتاج إليها .
وسرعان ما علم الجناه بعودة مسلم للحياة كانوا على موعد مع الشيطان خوفا من تعرضه وزملائه لهم انتقاما مما أصابه فبادرو بالاعتداء عليه وضربه بشومة وهياكل الغسالات والمواتير القديمة حتى خارت قوه وسقط غارقا فى دماءه .
رفض الجناه تدخل المواطنين لنجدة مسلم شهيد الشهامة لحمله إلى المستشفي حتى يفارق الحياة أمام اعينهم .
عقب تحديد الجناه تم تكثيف إجراءات البحث لضبط المتهمين وتضيق الخناق على ذويهم حيث نجح ضباط البحث الجنائي بقسم شرطة الضواحى فى ضبط المتهم الأول ويدعى خيرى فور الواقعة بساعات.
كما تمكن ضباط البحث الجنائي من تحديد مكان المتهم الثانى ويدعى ياسر ومداهمة مكان اختباءه فجر اليوم وغلقاء القبض عليه والعرض على نيابة بورسعيد العامة عقب إقراره بارتكاب الواقعة بمعاونة المتهم الأول.
من جانبها طالبت أسرة المجنى عليه شهيد الشهامة فى بورسعيد بسرعة تقديم المتهمين للمحاكمة العاجلة والقصاص لفقيدهم الذي قدم روحه دفاع عن فتاة بسيطة تجرى على رزق أسرتها ببيع المناديل.
