الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأوروبي يدعو لاستعادة الهدوء في كوسوفو

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

دعا مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى استعادة الهدوء في شمال كوسوفو المضطرب، فيما شدد على أن "بروكسل لن تتسامح مع الهجمات" على بعثة الاتحاد الأوروبي لتحقيق سيادة القانون في كوسوفو.

يأتي ذلك في أعقاب تصاعد التوتر بين صربيا وكوسوفو خلال الأسابيع الأخيرة، وإعلان صربيا نيتها طلب إرسال قواتها إلى شمال كوسوفو لحماية الأقلية الصربية.

وقال بوريل في تغريدة على تويتر إن "الاتحاد الأوروبي لن يتسامح مع الهجمات على بعثة الاتحاد الأوروبي لتحقيق سيادة القانون في كوسوفو، أو استخدام العنف والأعمال الإجرامية في شمال" كوسوفو.

وأضاف مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "تجب إزالة الحواجز التي نصبتها الجماعات الصربية في كوسوفو فوراً. وتجب استعادة الهدوء".

إلى ذلك، أكد أن "بعثة الاتحاد الأوروبي لتحقيق سيادة القانون في كوسوفو ستستمر في التنسيق مع سلطات كوسوفو وقوة حفظ السلام (KFOR)" التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو".

يأتي ذلك، فيما بدأت كوسوفو بنشر المزيد من وحدات الشرطة منذ الخميس في شمال البلاد، حيث وضعت جماعات صربية حواجز لإغلاق طرق رئيسية.

وانتقدت السلطات الصربية خطوة نشر الشرطة من قبل حكومة كوسوفو، معتبرة أنها محاولة لغزو مناطق شمال البلاد التي يقطنها صرب كوسوفو، وأنها تمثل انتهاكاً لاتفاق بروكسل.

والثلاثاء الماضي، سُمع دوي انفجارات وصفارات إنذار في المدن الواقعة شمالي كوسوفو، قبيل انتخابات مبكرة مقررة في 18 ديسمبر الجاري في 4 بلديات في كوسوفو.

وتصاعد التوتر نهاية يوليو الماضي بين صربيا وكوسوفو عقب دخول قانون أعلنت عنه حكومة كوسوفو حيز التنفيذ، قبل أن تتراجع وتؤجل سريانه لشهر بغية تهدئة الوضع.

ويلزم القانون الجميع بمن فيهم الصرب الذين يعيشون في كوسوفو، بالحصول على بطاقة هوية من إصدار البلد واستبدال لوحات السيارات القادمة من صربيا المجاورة بلوحات من إصدار كوسوفو.

وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلجراد ما زالت تعتبرها جزءاً من أراضيها، وتدعم أقلية صربية في كوسوفو.