EN 
“ الخلف إيه هو أحنا لاقيين ناكل” بتلك الكلمات بدأت سيدة حديثها، أمام محكمة الأسرة، وعن مأساتها تتحدث: جوزي بيقولي أنا عايز جيش من العيال، كل ده عشان يرضي أهله رغم إن ظروفا المادية صعبة.
شغال في مصنع جبنة
واصلت الزوجة حديثها: أنا متجوزة من 4 سنين، وجوزي شغال في مصنع جبنة وحالنا على قدنا بعد الجواز حملت بعد شهرين وأنجبت ولد بعد سنة من الولادة طلب مني نجيب أطفال تاني قولتله " أحنا معانا طفل واحد وبالعافية بنصرف عليه وأنت عايز نجيب أطفال تاني عشان نجوعهم ، رد علي وقالي أنا راجل صعيدي ومش هخلف أقل من دستة ، ولا عايزة أخواتي اللي جايبين دستة واتنين يعيبوا عليا ويفكروني مش راجل " سمعت كلامه ده وسكت وانا رافضة الكلام ده.
تكمل الزوجة بحديث يملؤه خيبة الأمل، وتقول: برضه فضلت أخد حبوب منع الحمل عشان أنا مش مستعدة أجيب عيال وأعيشهم في قحط، و فضلت منتظمة علي حبوب منع الحمل من غير ما جوزي يعرف أني باخدها لحد ما شك أن في حاجة غلط، بعدها بـ فترة بيفتح شنطتي شاف الحبوب اللي حطاها مكنتش متخيلة إنه ممكن يفتح الشنطة لأنها مش عوايده.
شاف الحبوب اتجنن
واختتمت،حديثها، شاف الحبوب في الشنطة قعد يضرب في لحد ما كسر إيدي، مشيت علي بيت أبويا بعدها رفع عليا قضية إنذار طاعة وأنا حولتها لقضية طلاق للضرر بسبب عنفه معايا، أنا واحدة خفت اخلف عيال يتشردوا في الشوارع بسبب حالنا لحد ما وصل بي الأمر أني جيت للمحكمة.
