الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير يوضح لـ"صدى البلد" أهمية الأنشطة المدرسية ودورها في تنمية الطالب

الأنشطة المدرسية
الأنشطة المدرسية

أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبير التربوي أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن المسابقات المدرسية سواء العلمية أو الثقافية أو الدينية أو الفنية تسهم في إبراز مواهب الطلاب والطالبات في مجالات الإبداع العلمي والثقافي والديني، كما أنها تتيح الفرصة للطلاب والطالبات على التفوق وإثبات الذات وتنمية روح المنافسة، لأنها تعمل على تنمية الأخلاق والقيم التربوية وتعزز الانتماء الوطني والصداقة كما تساعد الطلاب على التخلص من بعض المشكلات «القلق والاضطراب والخجل» .

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن المشكلة التي يجب على المسؤولين النظر بجدية لها هي رعاية الطلبة ما بعد الفوز في المسابقات المختلفة، فالطالب لا يجد أي جهة ترعى موهبته وتوجهه نحو التطوير بعد المسابقات أو حتى بعد انتهاء حياته المدرسية، ما يبقي هذه الموهبة هواية أو تنسى مع الأيام، مؤكدة علي أهمية أن نبني عقول مبتكرة ومبدعة، موضحة أنه لا يمكن أن يتم ذلك إلا من خلال صقل خبرات ومهارات الطلبة بالأنشطة.

أشارت الخبيرة التربوية، أن المسابقات العلمية تشعل فتيل المنافسة، ليس بين صفوف الطلبة أو بين المعلمين، بل وبين المجتمعات المدرسية ككل، فالإدارات المدرسية وأولياء الأمور والمعلمون يتكاتفون لتحفيز الطلبة وتقديم العون لهم لخوض المسابقة.

واختتمت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، حديثها قائلة: أهمية الانشطة المدرسية تكمل في تحصيل التلميذ وتطوير مهاراته ولا يخفى تاثيرها العميق على حياته مستقبلا فهي تساعده على المستوى الاجتماعي و الشخصي و الدراسي على حد سواء و تنصح الآباء بشدة بتشجيع أبنائهم على المشاركة الفعالة في هذه الانشطة كما تتمنى تعزيز هذه الانشطة من الجهات المعنية بالامر و الإشراف الفعال عليها وتنظيم ميزانية خاصة لها لما لها من الأثر الكبير والإيجابي في حياة الطالب.

وشددت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، على ضرورة الاستعانة بأولياء الأمور في تحديد النشاط التي يرغب ابنهم في ممارسته بالمدرسة، والتي يرى الوالدان أن ابنهما يبدع فيها، وذلك بناءً على معرفتهما بابنهما وبما يتميز به من قدرات واستعدادات في أي مجال .

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن يجب التنسيق مع المدرسين لتوجيه رعاية خاصة للطلاب الموهوبين داخل الفصل كل في مادته ، وترشيح الطلاب المتميزين في كل مادة دراسية بناءً على الرغبة والقدرة .