قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لجان شعبية باليمن لحماية المنشآت والممتلكات


تم تشكيل لجان شعبية بمدينة رداع اليمنية الواقعة على بعد 170 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة صنعاء لحماية المنشأت بمشاركة الشباب وطوائف المجتمع من الأحزاب والمؤسسات ومنظمات المجتمع للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة على مستوى مراكز المدينة والمديريات السبع.
وقال عبدالله عبدالرحمن أبوطالب أمين عام المجلس المحلي بمدينة رداع إن هناك جهودًا مبذولة لإخلاء جامع ومدرسة العامرية وقلعة رداع من العناصر المسلحة التي اقتحمتها السبت الماضى للحيلولة دون أي مواجهات مسلحة تقلق الأمن والاستقرار بالمدينة.
وأضاف أن العناصر المسلحة تمكنت خلال الأيام الماضية من احتلال إدارة أمن مدينة رداع وقتلت أربعة جنود واقتحمت السجن المركزي وأطلقت سراح 365 سجينًا منهم 165 محكومًا عليهم بالإعدام.
ودعا جميع أعضاء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية وخطباء وأئمة المساجد وممثلي منظمات المجتمع المدني والمشايخ إلى التعاون مع اللجان الشعبية بمدينة رداع من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار بمدينة رداع.
وفى سياق متصل تسعي القبائل بمدينة رادع اليمنية لتجنب أي حرب مسلحة بين القبائل والمسلحين، حيث بدأت وساطتان قبليتان بـ "مسجد العامرية" في محاولة لإقناع طارق الذهب بإخلاء رداع من أنصاره، تفاديا لأي أعمال عنف محتملة.
وكان طارق الذهب قد تسلم مفتاح قلعة العامرية التارخية بمدينة رداع من الشيخ عبدالسلام النصيري (أحد مشائخ المدينة) بعد أن اقتحمها مسلحون يقودهم الذهب مساء الأحد الماضي.
وتربط (طارق الذهب) - الذي يبلغ من العمر 35 عاما - علاقة مصاهرة مع القيادي في قاعدة جزيرة العرب أنور العولقي .
وشكلت الوساطة الأولى لمجاميع قبلية من مديرية "ولد ربيع" التي ينتمي إليها الشيخ الذهب، وقد بذلت الوساطة جهدا لإقناع الذهب بالخروج من المدينة، إلا أنه اشترط عليهم شروطه الثلاثة والتي عرضها على الوساطة السابقة من "آل بصير وآل سرح"، وهي تحكيم الشريعة الإسلامية، وتكوين مجلس يضم مديريات رداع السبع مكون من أهل الحل والعقد لإدارة شئون المدينة، وإطلاق سراح 15 سجينا، إلا أن القبائل ردوا عليه بعدم استجابتهم لمطالبه، وأنه يجب عليه مغادرة المدينة فورا.
بينما تشكلت الوساطة الثانية من قبائل مديرية "محن يزيد" وقد اشترط الذهب نفس الشروط السابقة، وهو ما دعا أبناء مديرية "محن يزيد" إلى إخلاء الوجه، وحسب العرف القبلى فإن إخلاء الوجه هو أنهم يتبرأون منه وسيقاتلون ضده.
على جانب آخر تواصلت الاشتباكات المسلحة بين قبائل محافظة "حجة" وجماعة الحوثيين للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن رفضت القبائل وساطة لإيقاف إطلاق النار إلا بعد انسحاب الحوثيين من مناطقهم وبلغت حصيلة المواجهات المسلحة مع الحوثيين خلال أسبوعين 18 قتيلا، والعشرات من الجرحى، فيما قتل من القبائل 13 شخصا، و30 جريحا، 8 منهم في حالة خطرة.