الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم: هناك اهتمام خاص بتطوير مادة التربية الدينية لجميع الصفوف الدراسية

طلاب
طلاب

أكدت وزارة التربية والتعليم، أن تطوير المناهج يشمل التربية الدينية، موضحة أن هناك اهتمام خاص بتلك المادة من حيث تطوير المنهج والكتاب والأنشطة المصاحبة، وتدريب المعلمين  .

وأوضحت وزارة التعليم أن تدريس مادة التربية الدينية أساسى بحكم الدستور المصري، وبنص قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، حيث نص القانون على أن المادة لا تضاف درجاتها لمجموع الطالب.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن الهدف من تطوير مناهج التربية الدينية هو مواجهة الأفكار الهدامة كما أن المناهج يجب أن تحرص دائماً على اختيار الآراء الوسطية المعتدلة التي تعبر عن الإسلام الذي هو دين الاعتدال والوسطية البعيد عن التطرف والتشدد بجميع أشكاله وألوانه.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن المجتمع المصري أصبح يعاني من خلل ملحوظ في التربية الدينية السليمة المعتدلة الي تساهم في بناء شخصية متزنة دينية ونفسيا.

وأضاف الخبير التربوي، أن تطوير المناهج يتم من خلال لجنة قومية مشكلة من 150 أستاذا جامعيا وأكاديميا فى ضوء المؤشرات الدولية للمناهج، لذلك يجب على المتخصصين في المناهج وطرق تدريس التربية الدينية الإسلامية الاهتمام بالتعلم المدمج، والاستفادة منه في مجال تدريس التربية الإسلامية بكافة فروعها في مراحل التعليم المختلفة .

وأشار الدكتور حسن شحاتة، أن عدم اضافة درجات التربية الدينية والقومية للمجموع نتج عنها إهمال الطلاب وأولياء الأمور لهاتين المادتين، وإحجام أولياء الأمور عن الاهتمام بدراستهما، وتسبب ذلك فى أن عقول الطلاب اصبحت فارغة من تعاليم الدين وكذلك التربية القومية، وبالتالى يصبح الطالب تربة خصبة لاستغلاله للأفكار المتطرفة ضد الدين والوطن.

وصرح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، بأن عدم الاهتمام بمادة التربية الإسلامية في المناهج الدراسية، يؤدى إلى تدنى المستوى الإخلاقى للطلاب، من خلال عدم المعرفة بأصول الحياة التى تقوم بها التربية الدينة السليمة.

ولفت الدكتور حسن شحاتة، إلى أن المناهج الدينية فى المؤسسات التعليمية هى الأساس والقواعد الثابتة للمجتمع المصرى، وإلغاؤها يأخذ المجتمع إلى الهاوية الأخلاقية والدينية وسقوط الأصول الثابتة للمجتمع المصرى.