EN 
قال رئيس السلامة السابق في “تويتر” إنه شعر بالحيرة عندما استجوب مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” الشركة بشأن تهديدات التأثير الأجنبي المتواجد على المنصة، وفقا لأحدث مجموعة من الوثائق التي نشرها الصحفي مات تيبي ومالك تويتر إيلون ماسك.
ووفقا لمقتطفات من الاتصالات الداخلية، أخبر عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي إلفيس تشان رئيس الثقة والسلامة السابق في تويتر، يوئيل روث، في يوليو 2020 أن يتوقع أسئلة مكتوبة من فرقة عمل التأثير الأجنبي، مضيفا أن الاستخبارات سعت للحصول على “توضيحات” من الشركة.
ثم أرسل مكتب التحقيقات الفيدرالي قائمة من الأسئلة التفصيلية، وطلب من تويتر توضيح السبب، خلال إحاطة سابقة لوكالات الأمن والاستخبارات الأمريكية، جاء فيها “أشرت إلى أنك لم تلاحظ الكثير من النشاط الأخير من الجهات الفاعلة الدعائية الرسمية على منصتك”.
وفي نهاية رسالتهم، أرفق مكتب التحقيقات الفيدرالي إشارات إلى العديد من المقالات الإخبارية حول حملات “الدعاية” الروسية والصينية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشارك روث الاستبيان مع المديرين التنفيذيين الآخرين في تويتر، قائلا إنه “بصراحة في حيرة من الطلبات هنا، والتي تبدو وكأنها شيء نحصل عليه من لجنة الكونجرس أكثر من المكتب”، وفقا للقطات الشاشة التي نشرها الصحفي مات تيبي.
وأضاف رئيس السلامة السابق أنه “لا يشعر بالراحة بشكل خاص” مع مطالبة مكتب التحقيقات الفيدرالي بإجابات مكتوبة حول هذه المسألة.
ووفقا للملفات التي تم إصدارها، كتب روث أن فرضية الأسئلة “تبدو معيبة”، بحجة أن مجتمع الاستخبارات “أساء فهم بشكل أساسي” موقف تويتر من المعلومات المضللة.
وقال روث: “لقد أوضحنا أن الدعاية الرسمية للدولة هي بالتأكيد شيء على تويتر”، مقترحا عليه الاتصال بتشان عبر الهاتف في أقرب وقت ممكن.
