أذاعت فضائية يورونيوز عربية، تقريرا جاء من خلاله، تأكيدات مسؤولون فلسطينيون إن "أسيراً فلسطيناً" يمضي سبعة أحكام بالسجن المؤبد إضافة إلى حكم بالسجن خمسين عاماً، في سجن إسرائيلي توفي بعد نقله إلى مستشفى داخل إسرائيل بعد إصابته بمرض السرطان.
وقال محمد اشتية رئيس الوزراء :"أنعى باسمي وباسم الحكومة إلى شعبنا الفلسطيني بالوطن والشتات الأسير القائد ناصر أبو حميد، الذي استشهد جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى".
ولم يصدر بيان بعد من الجهات الإسرائيلية ذات العلاقة فيما يتعلق بوفاة المعتقل أبو حميد.
وأعلنت حركة فتح الإضراب الشامل في الضفة الغربية حداداً على وفاة أبو حميد أحد مؤسسي كتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة فتح في الانتفاضة الثانية.
وأمضى أبو حميد في السجن ما مجموعه ثلاثين عاماً منها عشرين بشكل متواصل منذ العام 2002 حتى وفاته يوم الثلاثاء وتم الكشف عن إصابته بسرطان الرئة في العام الماضي.
بعد تأكيد وفاة أبو حميد، عم إضراب مدن الضفة الغربية وقطاع غزة الثلاثاء ونظمت تظاهرات شارك فيها مسلحون احتجاجاً على ظروف وفاته، خصوصاً وأنه كان مصاباً بسرطان الرئة.
وأغلقت المحال التجارية أبوابها في مدن رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم فيما عاد طلاب المدارس ادراجهم في العديد من القرى والبلدات. ونظمت مسيرات بمشاركة عشرات المسلحين الذين أطلقوا النار في الهواء.