EN 
خبير تعليم:
الاعتماد على المنصات التعليمية جيد ولكن هذا لا يعني أن نستغني عن التعليم المباشر
خبير تربوي:
استخدام التكنولوجيا في التعليم جعل منه أكثر متعة بالنسبة للطلاب
أولياء الأمور:
المنصات التعليمية ترحمنا من حصص المراجعة النهائية في السناتر
أصبحت المنصات التعليمية في الوقت الراهن من اكثر الوسائل التي يعتمد عليها جميع الطلاب في مختلف الإعمار الدراسية في المذاكرة، حيث منذ عامين ومع إنتشار فيروس كورونا كان هناك ظهور واعتماد كامل علي المنصات التعليمية لاستمرار رحلة تعلم الطلاب سواء كانوا طلاب المدارس او الجامعات وبعد إنتهاء فترة الفيروس لم يتنازل الطلاب عن اعتمادهم على المنصات التعليمية.
وقال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن هناك عدد كبير من الطلاب لجوا واعتمدوا على التعليم الهجين عبر العديد من المنصات التعليمية الإلكترونية المختلفة وأن هذا أمر جيد ولكن هذا لا يعني أن نستغني عن التعليم المباشر بشكل كامل وأنه لا غنى عنه.
صرح شحاتة خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن أهمية المنصات التعليمية تكمن في طرح نماذج للامتحانات بالطريقة التي تأتي آخر العام، على عكس الشكل التقليدي، وأن المنصات التابعة لوزارة التربية والتعليم مثل منصة حصص مصر وقناة مدرستنا يقدمون أفكار وتدريبات جديدة وأنشطة ترتبط بالنظام التعليم الجديد لتساعد الطلاب على التعلم.
وأضاف أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن المنصات التعليمية للتعليم قبل الجامعي تؤدي إلى تناقل الآراء والتعبير الحر، وتشجيع الطلاب على المناقشة والتحليل وتسجيل البيانات، وأيضاً تقديم خبرات ومواقف تعليمية متعددة ومتنوعة وغنية بالمثيرات البصرية والسمعية و مشاركة الصور والفيديوهات والملفات بأنواعها، ومن ثم أصبحت المنصات التعليمية من المصادر الهامة والمؤثرة على مستوى جمهورية مصر العربية والعالم.
وفي إطار متصل قال الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، استخدام التكنولوجيا في التعليم جعل منه أكثر متعة بالنسبة للطلاب، مما يزيد من دافعيتهم نحو التعلم، ويمكن للدروس المملة أن تصبح أكثر متعة لهم عن طريق الأجهزة اللوحية والفيديو.
وأضاف أن الاستفادة من المنصات التعليمية والمعلومات على بنك المعرفة والمناهج الموجودة على التابلت أصبحت أكبر وتحقق الفهم العالي للمواد الدراسية عن طريق الاستفادة من التابلت والمواقع التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها بنك المعرفة.
واوضح فتح الله، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن المنصات التعليمية يتواجد عليها العديد من فيديوهات الشرح والتي تمكن الطالب من إعادة الشرح وإعادة شرح الجزيئات التي صعب عليه فهمها من المرة الأولى أثناء الشرح وأن بجانب فيديوهات الشرح لكل مادة التي تمكن الطالب من استيعاب المادة بشكل جيد يوجد أيضآ كبير جدًا من الأسئلة الهامة والمفيدة للطالب.
وأكد الخبير التعليمي، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلي أن المنصات التعليمية هى نتاج الثورة المعلوماتية الحديثة والانتشار الكبير، ولها بعض المميزات والعيوب ولكن من المؤكد أن إتاحة هذا الكم الهائل من العلوم والمقررات في شتى المجالات بهذا الشكل هو ثورة حقيقية وكنز ثمين لا ينبغي لك أن نضيعه.
بينما قالت هبه سعيد ولي أمر طالب، أن المنصات التعليمية في فترة الإمتحانات تغني الطالب عن الذهاب إلي مراكز الدروس الخصوصية لحضور حصص المراجعة النهائية والتي تكون تكلفتها باهظة للغاية لذلك نلجأ علي جعل الطلاب يستمعون ويشاهدون المنصات التعليمية.
وقالت رضا عبد الفتاح ولي أمر طالبة، أن المنصات التعليمية تجعل الطلاب يجلسون لساعات طويلة علي أجهزة التابلت والاب توب ولكن قد ينصرفوا عن الهدف المحدد لهم في متابعة فيديوهات الشرح ويذهبوا للعب او فتح منصات التواصل الإجتماعي لذلك فانا أفضل طريقة المذاكرة القديمة بإستخدام الكتاب والورقة.
بينما أعرب محمود السيد ولي أمر طالب، أن المنصات التعليمية هي من نتاج التقدم التكنولوجي الذي اصبحنا نعيش فيه ولذلك يجب أن نصير معه وأن في كثير من الأحيان مفيد ولكن يجب الا نبالغ في الإعتماد عليه ونطرق المدرسة وحضور المحاضرات لأن التواصل المباشر مع المعلم أفضل يعطي فرصة للنقاش وطرح الأسئلة.
