الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل النبي يكون على صورته الحقيقية عند رؤيته في المنام؟.. مجدي عاشور يرد

رؤية النبي في المنام
رؤية النبي في المنام

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام هي نعمة من النعم فله أن يتحدث بها، ولكن بشرط ألا يفتخر بها، ويؤكد أن من يرى النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي له أن يعمل وأن يبتعد عن المحرمات والمكروهات وأن يفعل الطاعات ويداوم على الأوراد.

وأوضح علي جمعة، في فتوى له، أن رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- نعمة كنعمة المال، “فإذا أعطاك الله المال يمكن أن تطغى به ومن الممكن أن توجهه في وظائفه في فعل الحلال والتصدق وكنعمة السلطة والقوة وغيرها”.

وتابع علي جمعة: رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- نعمة  تستوجب الشكر، فإذا ما استعملت في غير ما أراد الله لها فقد طغى صاحبها.

صورة النبي في المنام

أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، عن سؤال يقول "هل من يرى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام على هيئة مختلفة يكون هو رسول الله حقيقة ؟
 

وقال عاشور، في إجابته عن السؤال، بأن رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام مِن أعظم النعم وأشرفها ؛ ولذلك فمن يراه لا تسعه الدنيا وما فيها ، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: "مَن رآني في المَنام فقد رآني حَقًّا ؛ فإنَّ الشيطان لا يَتَمَثَّلُ بِي" .
 

وقد اختلف العلماء في مَن يرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم على صورة مختلفة عما ورد في سيرته العطرة : فقال بعضهم لا بد أن يأتي في صورته الحقيقية .
 

وقال المحققون : الأكمل أن يأتي في صورته الحقيقية ، وإذا جاء في غير هيئته ، فهو رسول الله أيضًا لأن الحديث مطلق في أن الشيطان لا يتمثل في أي صورة تنسب له صلى الله عليه وآله وسلم.. وتُفَسَّر هذه الصورة غير المكتملة بأنها على قَدْر قرب الرائي من حضرته .. وأنه ينبغي عليه الالتزام بحبه والعمل بسنته أكثر ليأتيه في الصورة الكاملة ، ولكن مع الصورة غير المكتملة أيضًا هو سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم . فالمَرْئِيُّ واحدٌ ، وعينُ الرائي هي التي تختلف .