الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى ميلاده.. مسيرة عادل خيرى الفنية رغم رحيله في عز شبابه

عادل خيرى
عادل خيرى

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان عادل خيرى الذى قدم عددًا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية وبرغم من تقديمه عددًا قليل من الأعمال إلا أنه استطاع أن يسطر اسمه ضمن عمالقة الفن. 

نشأ عادل خيري فى حى روض الفرج مع أشقائه الثلاثة مبدع ونبيل وآمال، ثم انتقلت العائلة لتعيش فى حى باب اللوق.

أعطى عادل خيري للفن 7 سنوات فقط من عمره، بعد أن توفى وهو بعمر32 عامًا، ليشكل صدمة للجمهور ولأسرته، فكان مصابا بالسكرى ثم أصيب بتليف الكبد، وقبل وفاته بعام اعتمد على بعض الحقن والأدوية حتى يتمكن من استكمال العرض المسرحى، وعندما اشتد عليه المرض توقف عن العمل نهائيا.

أعمال عادل خيرى 

قدّم الفنان الراحل عدد من المسرحيات التى طالما شاهدها الجمهور تذكر ومن الفن الجميل الذى كان يهتم بتقديم بسمة حقيقية لجمهوره بعيدا عن الضحكات المصطنعة منها مسرحية "إلا خمسة" و"30 يومًا في السجن" و"لو كنت حليوة" مع الممثلة ماري منيب.

كما قدم عادل خيري، العديد من الافلام التى لاقت نجاحًا جماهيريًا منها فيلم "البنات والصيف" 1960م وهى القصة الأولى للمخرج عز الدين ذو الفقار وبطولة عادل خيري وكمال الشناوي ومريم فخر الدين كما قام ببطولة فيلم" لقمة العيش " سنه 1960م مع الفنانة مها صبرى والفنان صلاح ذو الفقار والفنانة زوزو ماضى اخراج نيازى مصطفى وقد قام بأداء دورين لرجل وامرأة.

رحيل عادل خيرى 

قصة وفاة الفنان الراحل عادل خيرى كانت مأساوية وكان مريضا بالسكر ورثه عن والده بديع خيرى ثم أصيب بتليف فى الكبد وقبل وفاته بعام واحد كان لا يستطيع ان يستكمل العرض المسرحي دون أن يأخذ بعض العقاقير والادوية في فترات الراحة بين فصول المسرحية واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائياً عن العمل في المسرح في أواخر أيامه بعد أن ساءت حالته وأصبح مقيما في المستشفى بصفة مستمرة.

وكان الفنان محمد عوض يقوم بدوره على المسرح أثناء فترة مرضه فقد كان من القلائل الذين صادقهم داخل الوسط الفني وبعد فترة لم يطيق البقاء طويلاً في المستشفى والابتعاد عن رؤية جمهوره فقرر الذهاب ذات مرة إلى المسرح.

وبعد أن انتهى عادل خيري العرض توجه إلى خشبة المسرح من الكواليس فضجت القاعة بالتصفيق طويلا له، فانهمرت الدموع على وجنتيه متأثرا بحفاوة الجمهور به.. وقد توفى بعد هذا المشهد بأيام وكأنه كان يريد أن يلقى نظرة الوداع على المسرح الذي ارتبط به منذ أن كان يذهب إليه وهو طفل بصحبة والده.