الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أهداف مشروع قانون تنظيم عمل مصحات علاج الإدمان غير الحكومية

علاج الادمان
علاج الادمان

تكمن فلسفة مشروع قانون تنظيم عمل مصحات علاج الإدمان غير الحكومية، الذي تقدم به النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين في أن علاج التعاطي و الإدمان قضية قومية ، لما ينتج عن الإدمان من آثار اجتماعية و اقتصادية على الفرد والمجتمع وعليه كان يجب التحرك لإقرار قانون اكثر إتاحة و تيسير و شمول لمساعدة كافة الأطراف المعنية في منظومة العلاج .


وجاءت أهداف القانون في المذكرة الايضاحية، وفقا لما قدمه النائب احمد فتحي متمثلة في  حوكمة الترخيص  والرقابة  علي مصحات علاج الادمان الغير حكومية ، و إعادة النظر في شروط تراخيص مصحات علاج الإدمان والرقابة عليها.


كما يستهدف وضع معايير ثابتة لاعتماد و تدريب الكوادر العاملة من غير الأطباء و اعتماد البرامج العلاجية المطبقة ، اتاحة نسبة من الأسرة في المراكز الخاصة مخصصين و خاضعين  للدولة  ،تيسير إنشاء مصحات علاج الإدمان غير الحكومية.

 أيضا القانون يهدف للتنسيق بين المجلس الأعلى للصحة النفسية و صندوق علاج و مكافحة الإدمان  عند إعداد برامج تأهيله  للمرضي ، و تشجيع الجمعيات الأهلية علي إنشاء مساحات علاج الادمان غير الحكومية.

وقال  أن فكرة مشروع القانون جاءت نظراً لتفشي ظاهرة الإدمان واحتياج معظم الحالات إلى الاستشفاء داخل مصحات متخصصة لفترات تصل إلى سنة ،  و مع حقيقة قلة عدد المصحات و المراكز المختصة "17 مركز علاج حكومي بسعة 2000 سرير و 1550 مصحة خاصة مرخصة بسعة 30000 سرير " ،  و تزايد أعداد المدمنين وعدم توافر الميزانية المالية الكافية للعلاج بسبب ارتفاع أسعار الإقامة في المصحات الخاصة وخطورة التعرض للانتكاسات داخلها لغياب الرقابة على دخول المواد المخدرة .


وتابع النائب أحمد فتحي أنه رغم استيفاء المنشآت للشروط اللازمة طبياً وحصولها على التراخيص ، وفي ظل عدم قدرة منشآت صندوق مكافحة الإدمان عن استيعاب تلك الأعداد لذا فقد وجب إعادة النظر في تراخيص إنشاء مصحات علاج الإدمان ،  والرقابة عليها ودعوة المجتمع المدني بمزيد من التسهيلات لمزاولة أنشطة تتعلق بعلاج الإدمان و التعاطي و ربطها بصندوق مكافحة و علاج الإدمان و التعاطي ، مع وضع آلية تضمن متابعة سير العمل داخل المصحات الخاصة ومراحل علاج المرضى مع اعتماد شهادة ممارسة المهنة للمعالجين ، والاتفاق بين مراكز التأهيل والأمانة العامة للصحة النفسية للاستعانة بالأطباء النفسيين لتقييم الحالات ووضع العلاج النفسي المناسب لضمان سلامة جميع الإجراءات و بروتكولات العلاج المتبعة مما ينعكس علي صحة المريض و سلامة تجربته داخل المصحة.