EN 
تُظهر الدفعة الأخيرة من “ملفات تويتر” التي أصدرها الرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، كيف فرضت السلطات الأمريكية الرقابة على المنشورات حول فيروس كورونا التي لا تتوافق مع رسالة البيت الأبيض.
وتشير الوثائق إلى أن الأطباء وعلماء الأوبئة المؤهلين تم قمعهم وحظرهم بناءً على طلب مباشر من إدارة بايدن.
ودفع كل من إدارتي ترامب وبايدن تويتر إلى تعديل المحتوى المرتبط بفيروس كورونا، حسبما أفاد الصحفي، ديفيد زويج، نقلاً عن الاتصالات الداخلية للشركة.
وبينما أراد فريق ترامب قمع شائعات النقص في متاجر البقالة لمكافحة “شراء الذعر”، حوّل بايدن تركيزه إلى “المعلومات الخاطئة” حول اللقاحات بمجرد أن تولى فريقه المسؤولية في يناير 2021.
ووفقًا للملفات التي كشف عنها زويج، ضغط موظفو بايدن مباشرة على “تويتر” لحظر “حسابات رفيعة المستوى مناهضة للتطعيم”.
وامتثل موقع “تويتر” لهذه القاعد، لكن الموظفين قالوا بعد ذلك إن “فريق بايدن” لا يزال “غير راضٍ” عن جهود الرقابة على المنصة، وطالبوه بغضب “بإلغاء عدة حسابات”.
ووضع “تويتر” علامة تحذير على حساب عالم الأوبئة بجامعة هارفارد الذي جادل بأن “أولئك الذين يعانون من عدوى طبيعية سابقة لا يحتاجون إلى التطعيم”، وتم وضع علامة عليها على أنها تغريدات “مضللة” استشهدت ببيانات إدارة بايدن الخاصة بمعدلات وفيات كوفيد، واستخدمت مجموعة من “روبوتات” الذكاء الاصطناعي والمشرفين المتعاقد معهم في دول أجنبية لاتخاذ هذه القرارات.
