الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: بن راشد يعقد أول اجتماع حكومي في 2023.. و5 أولويات فاعلة خلال العام الجديد

صحف الامارات
صحف الامارات
  • الاتحاد: إنجازات إماراتية خلال عام 2022
  • الوطن: الله حبانا بمحمد بن زايد

اهتمت الصحف الاماراتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء في افتتاحياتها بانعقاد أولى جلسات مجلس الوزراء الذي ينطلق مع إطلالة العام الجديد نحو بناء أفضل بيئة اقتصادية واجتماعية وتنموية.

وذلك عبر خطط استشرافية، وجهود وكفاءات وطنية، وطموح لا حدود له، لتتصدر مؤشرات التنافسية، وتعزز قدرتها ومرونتها في التعامل مع المستجدات والمتغيرات، وتمضي لتحقيق هدفها في رحلة الخمسين بأن يكون اقتصاد الإمارات الأنشط والأفضل عالمياً، وأن تكون دولتنا نموذجاً تنموياً متفرداً.. لافتة إلى الإنجازات الحكومية التي تحققت خلال عام 2022، وانعكست بشكل واضح على تطوير السياسات والتشريعات والاستراتيجيات، وعملت على إطلاق العنان للجهود الوطنية للتميز في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية والرقمية،

فتحت عنوان “رؤية وتطلعات” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” إنجازات حكومية خلال عام 2022، انعكست بشكل واضح على تطوير السياسات والتشريعات والاستراتيجيات، وعملت على إطلاق العنان للجهود الوطنية للتميز في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية والرقمية، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، الهادفة إلى دفع مسيرة التنمية، وترسيخ مكانة الدولة وتنافسيتها في مختلف المجالات، وتحقيق تطلعات الشعب إلى مزيد من الرخاء والازدهار والريادة.
 

وأشارت إلى أن مجلس الوزراء، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ينطلق مع إطلالة العام الجديد نحو بناء أفضل بيئة اقتصادية واجتماعية وتنموية، عبر خطط استشرافية، وجهود وكفاءات وطنية، وطموح لا حدود له، لتتصدر مؤشرات التنافسية، وتعزز قدرتها ومرونتها في التعامل مع المستجدات والمتغيرات، وتمضي لتحقيق هدفها في رحلة الخمسين بأن يكون اقتصاد الإمارات الأنشط والأفضل عالمياً، وأن تكون دولتنا نموذجاً تنموياً متفرداً.


وقالت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها إن الهوية الوطنية، والبيئة، والتعليم، والتوطين، والشراكات الاقتصادية، 5 أولويات أقرتها الحكومة التي تعتبر الأكثر قدرة على التكيف عالمياً، للعام الجاري 2023، لتصب في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة وتترجم الأهداف الوطنية وترسخ مبادئ الخمسين، وتضمن استدامة مسيرة النمو وقدرتها على تجاوز أي تحدٍّ، عبر العمل بنهج استباقي، وتكثيف جهود فرق العمل الحكومية، ومضاعفة الإنتاجية، وتعزيز الشراكات مع المجتمع وقطاعاته، وترسيخ ثقافة التميز في العمل الحكومي.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ الله حبانا بمحمد بن زايد” .. قالت صحيفة “الوطن” إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، قائد حبانا الله تعالى به كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال ترؤس الجلسة الأولى لمجلس الوزراء في العام 2023.. والزعيم الذي نكن له كل الولاء والوفاء ومع كل نبضة من قلوبنا نحمد الله على “نعمة محمد بن زايد” الذي يقود الإمارات لتكون البلد الأجمل والأكثر تطوراً وازدهاراً بفضل نظرة سموه الثاقبة التي ترسم مسارات التطوير والتحديث الدائمين لكل ما فيه خير الوطن ورفعته.

وأضافت يتضاعف زخم المسيرة الشاملة بفعل عبقرية الفكر القيادي الذي يرفدها بكل ما يلزم من استراتيجيات وخطط تضمن تحقيق أهدافها، وها هي الإمارات تدشن العام الجديد باعتماد خمس أولويات حكومية فاعلة تشمل “الهوية الوطنية والبيئة والمنظومة التعليمية والتوطين والشراكات الاقتصادية” لتواكب طموحاتها في تعزيز مكانتها ضمن أفضل دول العالم وأكثرها تقدماً.. إذ أن رؤية صاحب السمو رئيس الدولة ، التي تشكل خارطة طريق الوطن للعقود القادمة كفيلة بتحقيق المستهدفات الوطنية نحو مستقبل تصنعه الإمارات مبكراً دون أن تنتظره وعبر مواصلة البناء على الإنجازات المحققة من خلال آليات ومناهج تتسم بالحداثة والقدرة على التعامل مع المستجدات العصرية، إذ تحرص حكومتنا الرشيدة دائماً على توحيد الجهود وتنظيمها وتمكين فرق العمل المدركة لعِظم المسؤولية التي تؤديها وحجم الآمال والأهداف التي يتم العمل عليها كما بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقول سموه: “مجلس الوزراء هو المحرك الرئيسي في تنسيق الجهود وتوحيد الطاقات وتطوير السياسات والاستراتيجيات لتحقيق رؤية أخي رئيس الدولة حفظه الله وتطلعات شعبنا في بناء أفضل بيئة اقتصادية واجتماعية وتنموية.. متفائلون بالعام الجديد، ومتفائلون بفرق عملنا، ومتفائلون بمستقبل أفضل لوطننا بإذن الله”.

وأكدت أن قوة المسيرة الوطنية للإمارات أصبحت بكل فخر مصدر الإلهام والإبهار على امتداد الساحة الدولية، لدرجة يصعب على أي دولة أخرى منافستها أو مجاراة زخم مسيرتها الشاملة، فالإمارات في الزمن الذي تنافس فيه نفسها من خلال حرصها على تعميق الإنجازات الفريدة، وكل من يتابع أخبار الكثير من مناطق العالم وما فيها من أزمات يجد أن النموذج الإماراتي يشكل الاستثناء ومنارة الأمل والأمان، فما وصلته الدولة يعكس جانباً من إنجازاتها في 2022 الذي شهد إصدار أكثر من 900 قرار وزاري و68 قانوناً اتحادياً تم تحديثها وإصدارها و113 لائحة تنظيمية.. ويؤكد مكانتها وتأثيرها ودورها من خلال كونها “ضمن أفضل خمس دول عالمياً في 339 مؤشراً تنموياً واقتصادياً واجتماعياً”.

واختتمت “الوطن “ افتتاحيتها بقولها : ” الريادة تُصنع ولا تُوهب واستدامتها نتاج عزيمة لا تلين وطموحات لا تعرف الحدود للصدارة والمشاركة الفاعلة في الاستعداد لمستقبل أفضل للبشرية جمعاء، والعام الجديد سيكون بالنسبة للإمارات محطة متقدمة في مسيرة العمل الوطني لتعميق مجدها ومكانتها الحضارية وتعزيز إنجازاتها ومكتسباتها على الصعد كافة”.