أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن وسول تخططان لرد منسق فعال في حال استخدام كوريا الشمالية أسلحة نووية.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن الرئيسين الكوري الجنوبي يون سوك يول والأمريكي جو بايدن "كلفا فرقهما بالتخطيط لرد منسق فعال على عدد من السيناريوهات من بينها استخدام النووي من جانب كوريا الشمالية".
وبالأمس، قال متحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن بروكسل تدعو كوريا الشمالية إلى اتباع مسار نزع السلاح النووي الكامل والذي لا رجعة فيه.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، إن "الاتحاد الأوروبي يدعو كوريا الشمالية إلى اتخاذ خطوات ذات مصداقية تجاه نزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه".
وحسب البيان، دعا الاتحاد الأوروبي كوريا الشمالية إلى وقف التوترات العسكرية المتزايدة بإطلاق الصواريخ والطائرات من دون طيار.
وقدرت مراكز بحث، اليوم الاثنين، امتلاك كوريا الشمالية ترسانة قدرها من 15 إلى 60 رأسا نوويا.
قرار صادم من كيم جونج أون
وبالأمس، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إلى "زيادة هائلة" في الترسانة النووية لبلاده، مما يبرز الحاجة إلى إنتاج أسلحة نووية تكتيكية بكميات كبيرة، بالإضافة إلى تطوير نظام صواريخ باليستية جديد عابر للقارات.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية أنه في تقرير للاجتماع الموسع للجنة المركزية لحزب العمال الكوري، قال كيم "إن المهمة الأولى للقوة النووية لكوريا الشمالية هي ردع الحرب وحماية السلام والاستقرار".
وأضاف "صناعة الذخائر وزيادة الإنتاج يشكلان العمود الفقري لقواتنا المسلحة، فخورون بأننا صنعنا أسلحة فريدة من نوعها، أشكر كل من ساهم في رفع تفوق قواتنا المسلحة إلى أعلى مستوى دون أي تردد ودون أي تهاون، عازمين على بناء عدد أكبر من وحدات نظام إطلاق الصواريخ المتعددة 600 ملم لتزويد الجيش الشعبي".