EN 
علق ماجد سامي رئيس مجلس إدارة نادي وادي دجلة على عدم خضوع ثنائي نادي الزمالك أحمد فتوح وعبدالله جمعة لتحليل المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (النادو) .
كان الإعلامي هاني حتحوت قال عبر برنامجه : اللجنة الطبية في اللجنة الأوليمبية المصرية تواصلت مع المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (النادو) وحذرتها من الوقوع في خطر التواطؤ مع الزمالك في إخفاء لاعبيه عن التحليل، وقررت النادو التواجد في نادي الزمالك اليوم بشكل مفاجئ لإجراء التحليل لفتوح وجمعة خصيصا، لكنهما لم يجدا الثنائي".
وزاد الإعلامي هاني حتحوت : أبلغ نادي الزمالك مسئولي النادو بأن فتوح وجمعة قد أحيلا للتحقيق بالأدلة، وأن فتوح أغلق هاتفه ولم يأت اليوم، أما عبدالله جمعة فقد غادر مبكرا، ولم تجر النادو أي تحليل للكشف عن المنشطات على أي لاعب من الزمالك اليوم".
واختتم هاني حتحوت حديثه قائلا: نادي الزمالك أعاد إرسال المحظورات الطبية على اللاعبين لتذكيرهم بضرورة الابتعاد عن أي مواد قد تعرضهم أو تعرض الفريق للعقوبات".
الإيقاف عقوبة عدم خضوع ثنائي الزمالك لتحليل المنشطات
وقال ماجد سامي عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تعليقا على عدم خضوع ثنائي نادي الزمالك أحمد فتوح وعبدالله جمعة لتحليل المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (النادو) : في الدول المتقدمة كروياً يجب على اللاعب أن يخطر ناديه بكافة تحركاته اليومية (whereabouts) وذلك حتى يكون باستطاع الهيئة المنوط بها الكشف عن المنشطات الوصول لأي لاعب في أي وقت و في أي مكان لإخضاعه لكشف المنشطات ويعاقب اللاعب بالإيقاف إن ذهبت له اللجنة في المكان الذي ذكره في كشف التحركات اليومية و لم تجده!
آه والله واسألوا أي لاعب مصري احترف في أوروبا.
وأضاف: في عام هبوط نادي وادي دجلة للدرجة الثانية ثبت تناول لاعب من الفريق الذي نافس فريق وادي دجلة لعدم الهبوط للمنشطات وكان مستوجباً الإيقاف فور جلسة استئناف الا أن الفساد أدى إلى تأجيل هذه الجلسة لما بعد انتهاء الدوري مما سمح للاعب بالمشاركة في باقي مباريات البطولة وهو تحت تأثير المنشطات وأحرز لفريقه العديد من الأهداف التي ساهمت في بقاء ناديه ومن ثم هبوط وادي دجلة.
