EN 
يخوض الكاتب الروائي والمنتج شادى مقار، مغامرة جديدة إذ يدخل عالم التمثيل لاول مرة، من خلال مشاركته في بطولة مسلسل «حضرة العمدة» أمام روبي، الذى يعد أحد الأعمال الدرامية الضخمة المنتظرة على الساحة الفنية، والمقرر عرضه خلال السباق الدرامي الرمضاني المقبل 2023.
ويجسد «مقار» خلال المسلسل دورًا محوريًا يسهم في تحريك الأحداث بشكل مباشر وقوى، يتمثل فى شخصية صارمة لها أبعاد مختلفة مع أبطال العمل.
وبدأ «مقار»، في تصوير أول مشاهده، الأسبوع الماضي عقب عقد عدة جلسات مع المخرج عادل أديب، للوقوف على تفاصيل الشخصية التى سيظهر بها وستكون بمثابة مفاجأة كبرى للجمهور.
وفى سياق متصل يواصل فريق العمل تصوير الأحداث، داخل أحد اللوكيشنات الأساسية للمسلسل بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي، بقيادة المخرج عادل أديب، فيما يواصل الموسيقار شادى مؤنس التحضيرات لوضع الموسيقى التصويرية والفواصل الخاصة بالأحداث، لخلق مادة موسيقية مغايرة لها أبعاد تتناسب مع طبيعة النص والصورة وتخصصات الأبطال، للخروج بالعمل فى أفضل صورة ممكنة.
تعاون مثمر بين مجموعة فنون مصر والمتحدة للخدمات الإعلامية
ووضعت مجموعة فنون مصر، ميزانية ضخمة جدًا للمسلسل بالتنسيق مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى إطار التعاون المشترك المثمر لخروج العمل على أكمل وجه.
وانتهت مجموعة فنون مصر لمالكيها ريمون مقار ومحمد محمود عبدالعزيز، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، من إبرام التعاقدات الخاصة مع نخبة من كبار النجوم الذى وصل عددهم لأكثر من 25 فنان وفنانة للمشاركة فى أحداث المسلسل.
تفاصيل وأبطال مسلسل «حضرة العمدة»
المسلسل تأليف الكاتب الكبير إبراهيم عيسى، ويناقش «قضية المرأة في المجتمع من خلال تولي سيدة شابة منصب عمدة قريتها لتواجه كل تحديات الواقع»، ويشارك خلاله نخبة كبيرة من النجوم والفنانين فى مقدمتهم روبي، وسميحة أيوب، وبسمة، وأحمد بدير، وصلاح عبدالله، ومحمد محمود عبدالعزيز، ومحمود عبدالمغني، ووفاء عامر، وأحمد رزق، وإدوارد، ومحمود حافظ، وإيهاب فهمي، ودينا، وكريم عبدالخالق، ومحمد الصاوي، ونهلة سلامة، وأحمد جمال سعيد، وحسام داغر، وصولا عمر، وإياد عيد، ويضع الموسيقى التصويرية للمسلسل الموسيقار شادى مؤنس، ومنتج فني أيمن عبدالحفيظ، ومن إخراج عادل أديب.
آخر أعمال شادى مقار
وكان قد احتفل شادى مقار، مؤخرا بتوقيع أحدث رواياته «الحبار» الصادرة عن مجموعة بيت الحكمة للثقافة، وتأتى الرواية في قالب أدبي شيق، وتدور أحداثها في الزمن الحالي وهي تسلط الضوء على إحدى أخطر القضايا التي تواجه مجتمعاتنا، وتقع الرواية في 216 صفحة من القطع المتوسط، وهذه الرواية تصحب القارئ إلى عالم مثير، يواجه فيها البطل أخطارًا أراد أن يتصدى لها بنفسه، في عالمٍ تتشابك فيه الجريمة، والقانون، والمعاني الإنسانية الغائبة التي يثبت فيها البطل أنها لا تزال ممكنة.
