أعلنت حكومة بيرو حالة الطوارئ في البلاد، وسط استمرار الاحتجاجات المطالبة باستقالة رئيسة البلاد.
يأتي ذلك رغم استبعاد رئيسة بيرو دينا بولوارتي الاستقالة من منصبها رغم مطالبة المحتجّين بذلك، في وقت تشهد البلاد تظاهرات أدّت إلى سقوط 42 قتيلا على الأقلّ في خمسة أسابيع.
وقالت بولوارتي في كلمة إلى الأمّة بثّها التلفزيون الوطني: "بعض الأصوات من بين مؤيّدي العنف والمتطرّفين تُطالب باستقالتي، وتُحرّض السكّان على الفوضى والاضطراب والدمار. أقول لهم بمسؤولية: لن أستقيل، أنا ملتزمة مع البيرو".
واستقال ثلاثة من أعضاء حكومة بولوارتي في غضون يومين، هم وزير العمل إدواردو غارسيا الذي اختلف في الرأي مع الحكومة بشأن التعامل مع الاحتجاجات، ووزير الداخلية فيكتور روخاس، ووزيرة شؤون المرأة غريسيا روخاس.
وتتواصل التظاهرات وعمليّات قطع الطرق في البيرو حيث أُغلِق المطار المؤدّي إلى موقع ماتشو بيتشو الشهير "في إجراء احترازيّ"، بينما امتدت التجمعات الاحتجاجية إلى العاصمة ليما التي كانت هادئة حتى الآن.