EN 
أكد إبراهيم عشماوي مساعد وزير التموين، أن الدولة قررت طرح كارت مدفوع مسبقاً للمواطن الذي لا يمتلك بطاقة تموين، حتى يستطيع شراء الخبز التمويني بسعر حر وفقًا لتكلفته المتغيرة شهرياً، مضيفا أن الدولة تتدخل في أوقات عندما تحتاج السوق لضبط الأسعار.
وأوضح إبراهيم عشماوي، خلال مداخلة هاتفية مع " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON ، أنه في الآونة الأخيرة لوحظ زيادات سعرية على سعر الخبز الافرنجي، وصلت في بعض الاحيان لجنيه ونصف وجنيهان ، وفي هذا الإطار هناك تنسيقات مع الاتحاد العام للغرف التجارية ، وشعبة المخابز كان التوجه نظراً لاقبال المواطنين على الخبز البلدي لطرحه لغير المستفيدين من الدعم، لافتاً إلى أنه في ظل سعر الصرف المرن أصبح تكلفة إنتاج الرغيف تصل 90 قرش بعد أن كانت 65 قرشاً.
وشدد على أهمية توفر الاقماح والدقيق عبر منصة البورصة الأسعار والسلع، حيث دخلت هيئة السلع التموينية البورصة كبائع وبدأت شراء الاقماح والغرض من تلك الخطوة، وأن يكون دور الدولة صانع في السوق لضبط الاختلالات في الأسعار أو الأحجام.
الكارت المدفوع
وكشف أن أول تجارب الكارت المدفوع مقدماً ستبدأ الاربعاء في بعض المنافذ تمهيداً لزيادة رقعتها لاحقاً عبر كارت قابل للشحن، ومن حق من هو خارج منظومة الخبز المدعوم شراء الخبز البلدي عبر تلك الالية.
ولفت إلى أن منظومة الخبز المدعوم تخدم 73 مليون مواطن تحت مظلة الدعم بإجمالي 275 مليون رغيف يومياً وأن المخابز الافرنجية تنتج يومياً 25-30 مليون رغيف ومن ثم الإجمالي اليومي 300 مليون رغيف.
وكشف أن الالية الجديدة إضافة مهمة جداً، كاشفاً أنه خلال الفترة القادمة سيتم بيع الذرة عبر بورصة السلع، أسوة بما يتم في الاقماح وسلع أخرى سيتم طرحها تباعاً، مشيراً إلى أن ذرة الاعلاف سيكون له اثر إيجابي في مدخل الاعلاف بما سينعكس إيجاباً على اسعار الدواجن وبيض المائدة ، وسوف يتم استهداف المربين في المستويات الاقل خاصة أن 80% من مربي الدواجن هي شركات صغيرة.
