الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجازاة الصيدلي الأول وإحالة إشراف العناية المركزة بمستشفى مشتول السوق للتحقيق

وكيل وزارة الصحة
وكيل وزارة الصحة بالشرقية

تفقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مستشفي مشتول السوق المركزي، لمتابعة إنتظام سير العمل، والخدمة الطبية المقدمة للمرضي وتفقد قسم العناية المركزة للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات، ومناظرة مستوى الخدمات الطبية المقدمة، مطلعا على ملفات المرضى، للتأكد من استيفائها للبيانات، وتدوين كافة الإجراءات الطبية والتمريضية، وتقييم مدى الإلتزام بخطة العلاج.

وخلال الجولة قرر الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية مجازاة الصيدلي الأول، وإحالة فريق الإشراف على العناية المركزة للتحقيق لتقصيرهم في أداء عملهم، مشددا على توفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى.

كما اشتملت جولة وكيل الوزارة المرور على أقسام المعامل، وبنك الدم، لتفقد سلامة الأجهزة والمبردات،  ومناظرة المخزون المتوافر من أكياس الدم ومشتقاته، بالإضافة لمراجعة السجلات.

كما تفقد الدكتور هشام مسعود قسم الحضانات لمناظرة نسبة الإشغال، والاطمئنان على مستوى الخدمة الطبية المقدمة، وراجع السجلات الطبية بالقسم، بينما يخضع قسم الحضانات حاليا للتشغيل التجريبي بعد أن تم الانتهاء من تطويره بتكلفة تقديرية ١.٥ مليون جنيه، بالتعاون مع المجتمع المدني لتوسعته واستغلال الأماكن المتاحة في تقديم الخدمة، وزيادة عدد الحضانات من ١٥ إلي أكثر من ٢٥ حضانة، بما يتناسب مع معايير الجودة، وسياسات مكافحة العدوي.

مستشفى مشتول السوق المركزي شهدت مجموعة من أعمال التطوير خلال العام الماضي، تضمنت إنشاء قسم جديد للعناية المركزة وتجهيزه بقوة ٩ أسرة، بتكلفة تقديرية بلغت ٣ مليون جنيه دعما من وزارة الصحة، بالإضافة لإمداد القسم بالتجهيزات الطبية، وجهاز تنفس صناعي، وجهاز الصدمات، وغيرها من الأجهزة الأخري اللازمة للعمل، هذا بخلاف تطوير قسم الاستقبال والطوارئ ليسع حالياً ١٤ سرير بدلاً من ٧ أسرة قبل التطوير، وتجهيزه بالأجهزة الطبية وغير الطبية اللازمة، مع إضافة شبكة غازات كاملة، وتجهيز غرف ملاحظة مزودة بعدد ٦ مونيتور، وغرفة إنعاش قلبي ورئوي بعدد ٢ سرير و ٢ مونيتور، وغرفة غزر، وكشك عظام، وكشك نساء مزود بأشعة تليفزيونية، وصيدلية، وغرفة سحب عينات، وذلك بتكلفة تقديرية بلغت ١.٥ مليون جنيه، دعما من المجتمع المدني.