الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرار عاجل من أمريكا بشأن أسعار النفط الروسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو، اليوم السبت، إن مسؤولي مجموعة السبع اتفقوا على مراجعة مستوى الحد الأقصى المفروض على أسعار صادرات النفط الروسي في مارس المقبل.

واتفقت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا في ديسمبر على وضع حد أقصى لسعر الصادرات البحرية من النفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل في إطار العقوبات الغربية على روسيا لغزوها أوكرانيا.

وتسببت احتمالات أن يقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي زيادات إضافية في أسعار الفائدة في إحجام بعض المتعاملين عن الأصول الخطرة مثل الأسهم والنفط، لتحد من زيادة الأسعار هذا الأسبوع.

في الأسابيع المقبلة، سوف تراقب الأسواق مراقبة دقيقة تأثير عقوبات الاتحاد الأوروبي على منتجات النفط الروسية، التي تدخل حيز التنفيذ في 5 فبراير.

يأتي الحظر بعد تطبيق سقف للأسعار على صادرات الخام الذي طبق في العام الماضي.

في نفس الوقت، ضغطت بلاد أوروبية من أجل مزيد من تخفيض سقف سعر الخام الروسي، غير أن إدارة بايدن قالت إنها تميل إلى معارضة هذه الخطوة.

إبقاء استقرار أسعار النفط

نقلت وكالة بلومبيرج الأمريكية، عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قوله الخميس، إن الرياض تبحث مع روسيا إبقاء أسعار النفط مستقرة نسبيا.

وأضاف الأمير فيصل، أن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية يمكن أن يتحقق أيضا "من خلال المفاوضات".

أرامكو واثقة من ارتفاع الطلب على النفط

قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر. في تصريحات لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، إن الشركة تتوقع بأن الطلب على النفط سيرتفع بقوة هذا العام، مع إعادة فتح الصين لاقتصادها وتعافي سوق الطيران.

وتراجعت أسعار النفط في العام الماضي. فبعد أن قفز مزيج برنت إلى ما يقرب من 130 دولاراً للبرميل في أعقاب هجوم روسيا على أوكرانيا، هبط في الأشهر الأخيرة مع تباطؤ اقتصادات الصين والولايات المتحدة وأوروبا. ويتم تداوله عند نحو 86.80 دولار للبرميل، مرتفعاً 1% منذ نهاية ديسمبر.

وتتوقع العديد من البنوك الأمريكية الكبرى، بما في ذلك "جولدمان ساكس"، تخطي النفط مستوى 100 دولار للبرميل في النصف الثاني من العام. مستندين إلى الانتعاش الاقتصادي العالمي المتوقع بحلول ذلك الوقت، وهبوط مخزونات الوقود في دول مثل الولايات المتحدة، واحتمال انخفاض الصادرات الروسية مع تشديد الغرب للعقوبات.