معجزة حدثت في رجب تميزه عن باقي الشهور.. تعرف عليها

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن شهر رجب، يتميَّزُ عن باقي الشهور بحدوث معجزة الإسراء والمعراج يوم السابع والعشرين منه على المشهور.

وقال مركز الأزهر، إن شهر رجب، يسمى بـ«الأصم، والفرد»؛ لأنه انفرد عن بقية الأشهر الحرم، حيث جاءت متواليات وجاء هو منفردًا، كما يسمى برجب مُضَر؛ لأن قبيلة مُضر كانت تعظمه.

وأكد أن شهر رجب من الأشهر الحُرُم التي عظمها الله سبحانه وشرّفها وفضّلها على سائر الشهور، والتي يُحسن المسلم فيها استقبال شهر رمضان المبارك.

أعمال شهر رجب

أكد الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ،  إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف،  أن شهر رجب من الأشهر الحرم ، منوهًا بأن لهذه الأشهر مزية عظيمة عند الله سبحانه وتعالى.

واستشهد " آل الشيخ " خلال خطبة الجمعة ،  من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بما قال الله عز وجل ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ).

أوضح أن شهر رجب من الأشهر الحرم يجب فيها كغيرها من الشهور تعظيم حرمات الله سبحانه، والوقوف عند حدوده عز شأنه، ولهذه الأشهر مزية عظيمة عند الله سبحانه وتعالى، واعلموا أنه لم يثبت تخصيصها بعبادة، والواجب إتباع السنة، و الابتعاد عن البدع”.

وأضاف أن فيها ينبغي اجتناب المحرمات على وجه الخصوص، فكما يعظم فيها الثواب كذلك تعظم العقوبة ، مشيرًا إلى أن من مقاصد الشريعة الإسلامية عمارة هذا الكون بكل ما يعود على الناس بالنفع والصالح العام والخاص للمجتمعات والأفراد.

وتابع: وورد أن هناك أربع طاعات من الأعمال المستحبة في شهر رجب  ينبغي على المسلم فعلها والإكثار منها في في رجب وخلاله والأشهر الحرم بشكل عام، وأول هذه الأمور المستحبة في شهر رجب هو: الإكثار من العمل الصالح ، والاجتهاد في الطاعات ، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور.

وجاء في ثاني الأعمال المستحبة في شهر رجب أن يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية مثل الحج ، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء، أما  العمل الثالث  أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، والرابع الإكثار من إخراج الصدقات.