EN 
أسدلت المحكمة الستار على قضية رشوان توفيق وابنته، بعدما رفضت المحكمة اليوم، استئناف آية رشوان توفيق، وأيدت الحكم الصادر برفض الدعوى التى طالبت فيها بإلغاء عقد بيع فيلا بمدينة السادس من أكتوبر، بقيمة 5 ملايين جنيه، لابنته الثانية هبة وحفيدته، بالتوكيل العام الصادر منها دون علمها.
وبكى الفنان رشوان توفيق فور صدور الحكم ضد ابنته التي كان لا يتمنى أن يقف أمامها في المحاكم، ومنحها الأموال والممتلكات التي ترغب بها.
تعليق رشوان توفيق على الحكم
ودخل الفنان رشوان توفيق، في نوبة بكاء على الهواء، حينما حاول التعليق على قضية فيلا أكتوبر ضد ابنته.
وأكد رشوان توفيق في تصريحات تلفزيونية، على أن الحكم القضائي النهائي في قضية فيلا أكتوبر ضد ابنته منطقيا، مشيرا إلى أن هذه الفيلا من ماله الخاص.
ودافع رشوان توفيق عن موقفه في الصراع مع ابنته أمام المحاكم، قائلا:" أنا عملت كل ده علشان أحمي بنتي من محاولة السيطرة عليها وعلى الفيلا، وفي ناس عايزين ياخدو كل حاجة منها بعد كده".
واستطرد رشوان توفيق قائلا:" القضاء المصري شامخ وعادل"، لافتا إلى أن هذه الفيلا من ماله الخاص.
شرط رشوان توفيق للتنازل
وأظهر رشوان توفيق نية لمنح ابنته كل ما ترغب فيه من ممتلكاته، ولكن بشرط واحد، وذلك في تصريحاته التلفزيونية.
وقال رسوان توفيق لابنته آية:"أنا علمت كل ده عشان أحميكي ولا تتنازلي عن الفيلا.. ومستعد أعطيكي كل حاجة بشرط أن لا تتنازلي لأحد".
واستطرد رشوان توفيق في تصريحاته:" في ناس مسيطرة على بنتي ضعيفة الشخصية.. وعايزين ياخدوا فلوسي.. ومعاشي وأنا عايش، وكمان فوائد الشهادات بتاعتي في البنوك".
دعوات قضائية ضد رشوان توفيق
وكانت آية رشوان توفيق أقامت دعويين أخريين ضد والدها؛ الأولى تطالب بإلغاء توكيلين صادرين منها له وقضت المحكمة برفضها وإلزامها بدفع مبلع 893 ألف جنيه، أما الثانية فطالبت ببطلان عقد قسمة شاليهات مورثة عن والدتها في مدينة رأس سدر، بمحافظة جنوب سيناء، وتم رفضها.
وطالبت آية رشوان توفيق في الدعوى الثانية التي أقامتها ضد شقيقتها هبة الله رشوان، وابنة شقيقها أميمة توفيق رشوان الأصلية، بإعادة تقسيم شاليه رأس سدر، وقضت المحكمة برفض الدعوى في وقت سابق.
أما في الدعوى الثالثة فقضت الدائرة 5 مدني بمحكمة جنوب القاهرة، برفض الدعوى المقامة من آية رشوان توفيق ضد والدها تطالب فيها ببطلان عقد بيع فيلا بمدينة السادس من أكتوبر بقيمة 5 ملايين جنيه، لابنته الثانية هبة، بالتوكيل العام الصادر منها دون علمها، وإلزامها بالمصروفات.
