لماذا خرج مسئولون أمريكيون عن صمتهم ورفضوا قرار الدبابات ؟

قالت صحف دولية، إن الولايات المتحدة وألمانيا تعتزمان إرسال دبابات إلى أوكرانيا، فيما تأمل كييف أن يغير هذا من  قواعد اللعبة في ساحة المعركة؟. 

سيعلن المسؤولون الأمريكيون قريبًا عزمهم إرسال دبابات أبرامز لمساعدة البلاد في مواجهة التدخل الروسي ، ومن المقرر أن يلقي المستشار الألماني أولاف شولتز كلمة أمام أعضاء البرلمان اليوم الأربعاء، حيث من المتوقع أن يؤكد التقارير الإعلامية التي تفيد بأن دبابات ليوبارد 2 ستُرسل إلى خطوط المواجهة.

أوكرانيا تحتفل بالدبابات

في حين لم يكن هناك تأكيد رسمي من برلين أو واشنطن، فقد احتفل المسؤولون الأوكرانيون بما وصفوه بأنه عامل تغيير محتمل للعبة.

كتب أندريه يرماك، رئيس إدارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “بضع مئات من الدبابات من أفضل أطقم الدبابات في العالم. ستصبح كلها في قبضة حقيقية للديمقراطية ضد الاستبداد”.

اتخذ زيلينسكي نهجًا أكثر حذرًا في خطابه المسائي، وقال: “هناك الكثير من الحديث عن الدبابات الآن، هناك الكثير من الجهود والكلمات والوعود. لكن من المهم أن نرى ذلك في الواقع. إنها ليست خمس أو 10 أو 15 دبابة. الحاجة أعظم”.

تتفوق الدبابات من الولايات المتحدة وألمانيا على الروسية، حيث ذكرت شبكة CNN أن قرار الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بدبابات أبرامز هو تحول مفاجئ عن موقفها المعلن، وهو قرار يسمح لألمانيا بإرسال دباباتها وتمهيد الطريق أمام موافقة الدول الأوروبية الأخرى على إرسال المزيد من الدبابات الألمانية، من  دبابات ليوبارد 2 أيضًا.

رفض أمريكي

لكن رغم موافقة مبدئية على ارسال الدبابات قال مسؤولون أمريكيون علنًا الأسبوع الماضي إنه لم يكن الوقت المناسب لإرسال دبابات M1 Abrams التي يبلغ وزنها 70 طنًا لأنها مكلفة وتتطلب قدرًا كبيرًا من التدريب للعمل، كما تقول CNN.

تشير بي بي سي إلى أن الدبابات الغربية - بما في ذلك تشالنجر 2 البريطانية، وليوبارد 2 الألمانية، وأبرامز الأمريكية الصنع - يُنظر إليها على أنها متفوقة على نظيراتها في الحقبة السوفيتية، مثل T-72 المنتشرة في كل مكان.

لكن دبابات القتال الرئيسية الغربية الحديثة ليست سلاحًا رائعًا أو مغيرًا للعبة بمفردها. وتقول بي بي سي إنه أيضًا ما يتم مراعاة بدعمها بأسلحة أخرى .