EN 
أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن سؤال ورد إليه، مضمونه "أنا على خلاف مع حماتي منذ سنوات ولكن لا أمنع الأولاد من زيارتها فهل علىَّ ذنب، وهل تعد زيارة حماتي من صلة الرحم؟".
هل حماتي من صلة الرحم ؟
ليرد “جمعة”، قائلاً: "الحماة لا تعد من صلة الرحم، ولكن هناك خزائن وكنوز من الأجر تتركيها بعدم التعامل معها، فقد تركتِ بابًا كبيرا من كنوز الحسنات والأجر، ولا يكلف الله نفسا الا وسعها".
انا على خلاف مع حماتي فهل تعتبر من صلة الرحم ؟
وتابع: " أنهم عملوا إحصاء فى العالم كله ووجدوا أن 3 بالمئة من النساء مبسوطين من حمواتهم وأن 97 مش مبسوطين، وأن الحماة وهى أم الزوجة راضية عن جوز بنتها بنسبة 96 بالمئة و4% من الحموات بيقولوا دى زي بنتي وانا بحبها، فهناك حكمة الهية ربانية لأن هذا موجود فى العالم كله".
وأشار الى أنه لو تعاملنا مع هذه الحماة وصبرنا عليها ندخل الجنة، فالجنة لا تُنال بالهين من الثواب بل بالعظيم والكثير من أبواب الحسنات الطيبات.
ونصح جميع الزوجات “عليكِ بإقناع نفسك أولا أنك بالتعامل مع الحماة والصبر على أذاها ستغتنمين الكثير من الخير والثواب وعليكِ بقول النبى صلى الله عليه وسلم لما روت عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرفق لا يكون في شيءٍ إلا زانه، ولا ينزع من شيءٍ إلا شانه».. أخرجه مسلم”.
هل خدمة والدة الزوج واجبة ؟
سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب "ممدوح"، قائلًا: هى ليست واجبة، لكن هناك فرق بين الوجوب والإحسان وليس معنى أنها ليست واجبة هي ان ترمي حماتك فى الشارع لكن معناه انه إذا لم تخدميها فلن تأثمي، لكن عليك ان تتعامل معها كأنها أمك وستحصلين على ثواب كبير من الله عز وجل.
الإفتاء: لا يجوز للزوج إلزام زوجته بالعيش مع أمه في مسكن مشترك
تعيش مع أم زوجها لكنها لا تحترم خصوصيتها وطالبت بمنزل منفصل فهل تأثم؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو على قناة الافتاء على اليوتيوب.
وأجاب عبدالسميع، قائلًا: هذا حق واجب للزوجة، فقد أوجب الشرع على الزوج أن يكفل لزوجته المأكل والمشرب والمسكن والملبس والعلاج.
وأجاب مؤكدًا أن المسكن من واجبات الزوج، ومن شروط المسكن أن يكون مستقلًا فلا يجوز للزوج أن يلزم زوجته أن تعيش مع أمه في مسكن أمه أو مسكن مشترك بينهما، "لأن هذا لا تستقر به الحياة"، حسب تعبيره، قائلًا أن بعض النساء قد يفرحن بذلك أو يقبلنه، لكن الزوجة في هذه الحالة قد قبلت وتنازلت عن حقها في منزل منفصل، وهذا جائز ولا مانع فيه، لكن إذا طلبت منزل منفصل فإن الشرع يلزم الزوج أن يوفر لها هذا المنزل لأنه من النفقة الواجبة للزوجة.
وقال إن الزوج ربما لا يكون بإمكانه توفير مسكن مستقل لها في الحال، فيستسمحها ان تنتظر فترة معينة حتى يستطيع توفير منزل منفصل لها، وفي هذه الحالة أيضًا من حقها ان تقبل أن تنتظر أو ترفض.
