الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نتنياهو: ندرس إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا ومستعدون للعب دور الوسيط

رئيس وزراء الاحتلال
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يدرس "إرسال مساعدات عسكرية" إلى أوكرانيا، مبدياً استعداده للعب دور الوسيط في النزاع، بعد دعوات أمريكية لمزيد من المشاركة النشطة.

ولم يقدم نتنياهو أي تعهدات جازمة لأوكرانيا، خاصة وأن بلاده حافظت على علاقاتها مع روسيا التي تسيطر على أجواء سوريا المجاورة وتغض الطرف عن الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع هناك تابعة لعدوتها اللدودة إيران.

وعندما سئل نتنياهو، خلال مقابلة له مع شبكة "سي إن إن" ما إذا كان بإمكان إسرائيل تقديم المساعدة لأوكرانيا في مجالات مثل القبة الحديدية التي تحمي إسرائيل من الهجمات الجوية، أجاب "حسنا، أنا بالتأكيد أدرس هذا الأمر".

وقال نتنياهو في مقابلة مع سي.إن.إن: "إذا طلبت مني جميع الأطراف المعنية ذلك، سأفكر بالتأكيد، لكنني لا أفرض نفسي". وأضاف أن ذلك يجب أن يكون في "الوقت المناسب والظروف المناسبة".

وقال إنه يجب أن يكون هناك طلب أيضا من الولايات المتحدة حليف إسرائيل المقرب لأنه "لا يمكن أن يكون هناك طهاة أكثر من اللازم داخل المطبخ".

وقال نتنياهو إنه طُلب منه أن يكون وسيطا بعد فترة وجيزة من الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير من العام الماضي، لكنه رفض لأنه كان زعيم المعارضة الإسرائيلية في ذلك الوقت وليس رئيس الوزراء. وقال: "لدي قاعدة: رئيس وزراء واحد في كل فترة".

وأكد نتنياهو أن الولايات المتحدة نقلت مخزونا من ذخيرة المدفعية المخصصة لإسرائيل إلى أوكرانيا، مقارنا بين هذا الجهد والعمليات التي تشنها بلاده ضد إيران.

وقال إن "الولايات المتحدة أخذت جزءا كبيرا من الذخائر المخصصة لاسرائيل ومررتها إلى أوكرانيا.. وبصراحة فإن إسرائيل أيضا تتصرف بطرق لن أفصلها هنا ضد مصانع الأسلحة الإيرانية التي تستخدم ضد أوكرانيا".

ومن نقاط الخلاف الأخرى بين حلفاء الولايات المتحدة موقف إسرائيل المتضارب من أوكرانيا، فمنذ الحرب الروسية على أوكرانيا، تقوم إسرائيل بعمل توازن دبلوماسي في العلاقات مع موسكو.

ورغم إدانتها للحرب رسميا، وإرسال مساعدات بشكل منتظم إلى أوكرانيا، إلا أن إسرائيل لم ترسل الأسلحة لأوكرانيا بعد، وتعرضت لانتقادات لأنها لم تكن أكثر شدة في انتقادها لروسيا.